بثينة ابو القاسم تكتب : اوقفو سيل الجريمة يا من جلستم على سدة الحكم
أوراق خاصة جداً
بثينة ابو القاسم تكتب : اوقفو سيل الجريمة يا من جلستم على سدة الحكم
اقنعني يا برهان بأنك غير قادرا على وقف كل مايحدث من جرم يحاق بالمواطن الغلبان الذي اضحي في موقف المتفرج.
اقنعني بأنك لا تأبه لما يحدث ولا تضعه من ضمن اهتماماتك في امر هذه البلدة المنكوبة .. حدثنا قل لنا بربك مالذي يحدث
ولماذا اضحي الحال يغني عن السؤال وبأي منعطف صعب قاسي نحن نمر ونقف ؟؟؟ قل لنا أين الأمن ومن الذي يعيده الي المواطن ليطمئن قلبه بعد أن وضع في مخيلته انه قد فقده واين الأمان يا سادة ؟؟؟ دلونا عليه هل تدركون مكامن وجوده ام انكم تتجاهلون ذلك ..وبيننا اليوم كثر ممن يحترقون الما لفقد عزيز واخرون يمتعضون الما ويعتصرهم الجوع بوطئته الحارقة
القاتلة .. ما هكذا توقعنا يا سيادة القائمين على أمر الدولة هل كل ما قدم من تضحيات وتفاني وجهد من أجل انبثاق فجر جديد لدولة بات يكره مواطنها الاستغلال والذل المتعمد والقهر والجوع كان جزأوه ما يعيشه الان من معاناة وقتل ومرض ووضع اقتصادي مهين؟؟؟ لا والف لا لا أظن ان أبناء وطني وفتياته وكباره وصغاره سعوا لما يحاق بهم الان .. هل سعوا لجلب زائري
الليل حملة المسدسات الكاتمة للصوت والسلاح الأبيض من سواطير ومدي ليغتالو بها من يريدون اغتياله جهارا نهارا وبدم بارد وسط اسرته واطفاله لينشرو الزعر بين الناس ويسرقوا الممتلكات ما الذي نعيشه الان وسط سودان كان أمنا يشعر مواطنه بالسكينة والاعتزاز ..
فضلا ايها القابعين على سدة الحكم اعيدوا لنا سوداننا المستقر الأمن الشامخ الأبي. و اعيدوا لمواطنه هدوءه واستقراره وأمنه وثقته في من يحكمه حتي يقف سيل النزوح من الوطن بحجج يدمي لها القلب وتدمع لها المأقي … ضعوا قراركم الفوري على منضدة مدير عام الشرطة وبقية الأجهزة العدلية من أمن ومباحث وقضاء ليقوم كل منهم بعمله مجاهدا لمنع
الجريمة وحماية المواطن من أذى المتفلتين والمجرمين .. حاربوا الجريمة بكل ما اوتيتم من قوة وصرامة حتى يشعر الناس بألامن الذي فقدوه في غفلة من الزمان اعدموا كل من سولت له نفسه اغتصاب طفل برئ حتى لا تتكرر الماسأة بعدل القضاء وسط ميدان عام حتي يعي المجرمين الدرس جيدا
والله الموفق
