المجلس الاعلى لقبائل الكواهلة بالسودان ودوره فى معركة الكرامة الاستاذ كمال الكاهلى قيادى حمل على عاتقة مسؤولية كبيرة واستحق بها التكريم

المجلس الاعلى لقبائل الكواهلة بالسودان ودوره فى معركة الكرامة الاستاذ كمال الكاهلى قيادى حمل على عاتقة مسؤولية كبيرة واستحق بها التكريم
مصيبة الحرب التي ضربت السودان واستمرت لعامين كان لها الضرر المباشر علي المواطنين الابرياء من خلال استهدافها لجيشنا العظيم بوصفة المؤسسة الام حامي الارض والتى تحفظ الامن بغية القضاء علي هذا الجيش الذي قض مضاجع الاعداء وحرك حسد الاشقاء ، فاجتمع
العالم وتداعت علينا الامم من اجل النيل من حيشنا ،
فظهرت منح الحرب من داخل جوفها ، حيث نهض ابناء السودان البررة وتحملوا مسؤليتهم الوطنية واقسموا ان لايضام الوطن وهم احياء علي ظهره ، ومن هولاء الاستاذ والزعيم ورجل البر والاحسان الذى ظل يعطى فى صمت الاستاذ كمال صالح محمد علي الشهير بكمال الكاهلي رئيس المجلس الاعلى الاعلي لقبائل الكواهله بالسودان
هذا الزعيم اقام مشروعه علي مفاهيم جديدة
بعيدا عن المغانم والمطامع ، بل يجهز من ماله الخاص ويوجه عطاؤه للمجتمع ووطنه فكان لسعيه مع امثاله من ابناء الوطن استنهاض الهمم والدعم البشرى اللامحدود للمقاومة الشعبية ، التي سندت قواتنا الباسلة واخذت زمام المبادرة فى كل المعارك ، وتحررت ولايات باكملها واصطف الشعب مع جيشه العظيم ،
واخذت الهزائم تتوالي علي المليشيا الباغية.وللسيد كمال الكاهلي دورا اخر لايقل اهمية عن الوقوف خلفا لقوات المسلحة لمحاربة عدو اخر وهو الجوع استطاع ان يوفر دعما راتبا للنازحين فى معسكراتهم ،كما تفقد ابناء المسيحية فى السودان بالاضافة لذلك لعب المجلس
الاعلى للكواهلة بزعامة الاستاذ كمال صالح دورا هامة فى التعايش السلمى عبر التواصل مع رموز النظام الاهلى والمجتمعى خلال المرحلة الماضية حيث قام بمجهود كبير ومشهود لرتق النسيج الاجتماعى مع كل مكونات الوطن حظيه بالقبول والاشاده ، فنحن امام دور جديد للنظام الاهلي
حيث تتحمل القبيلة المسؤولية الوطنية بغية اعداد المواطن المتكافئ مع حقوقه وواجباته
حتي لا تستغفله الاحزاب، وتجنده لخدمة اهداف ذات بعد خارجي ولها الضرر الفادح علي البلاد والعباد فالغاية ايجاد المواطن الصالح الذي يعلي من شأن مصلحة الوطن، من اجل طي حقبة الانقياد الاعمي، التي من
ابرز حصادها الحرب الجارية الان لخلق مواطن ينظر
لمصلحته في ضوء مصلحة وسيادتها المصانة
في اطار هذه المباديء يسعي النظام الاهلي للتعاون مع الاجهزة الرسمية لملء وظيفة شاغرة علي اهميتها ولعب دور مهم كان متروك للاحزان لبلورة المشاركة الايجابية
في بناء الوحدة الوطنية ونشر الوعى وتبصير المواطن بدوره
المفقود خلال العقود السبعة الماضية والثمن كان هذا الدمار. سادتي هذه هى الاهداف من جمع القبائل فى تنظيم يمكن من تحالفها الموجب لخدمة مشاريع وطنية محضة وهذا هو توجهها المعلن ، قيام المجلي الاعلى لقبائل الكواهلة الذى اخذ مكانة فى خارطة الوطن ووضع بصماته باسهاماته اللامحدودة فى معركة الكرامة وذلك كله بفضل وجود الاستاذ كمال الكاهلى بنفوذه وحضورة على مستوى العمل العام داخليا وخارجيا وعلاقاته الرائسية والافقية ،
التكاتف المتولد الان لم يكن من اجل وظيفة اوتحقيق سيادة وجاه هذا طرح كمال الكاهلي وهذه مبادراته التى ٠حملها ورعاها وحقق بها النصر المؤزر مع قواتنا المسلحة على امتداد الوطن وبها سطر اسمه فى كتاب الوطنية العريض فشكرا له
بقلم : هدية على
٢١مارس٢٠٢٥م