الصادق يسين يكتب : ..على خطى الاصلاح .. حتى لا تنكر العين ضوء الشمس من رمد د/هيثم انت كالغيث أينما وقع نفع..!!

الصادق يسين يكتب : ..على خطى الاصلاح .. حتى لا تنكر العين ضوء الشمس من رمد د/هيثم انت كالغيث أينما وقع نفع..!!
نعم وللامانة حقا هناك اشخاص يفرضون عليك احترامهم فرض فلا تجد حرجاً في أن تقول فيهم كلمة حق وإنصاف يستحقونها برغم انه ليس من عادتي أن امتدح أو أن أهجو احد (معاذ الله ).. ولكنها شهادة حق يجب أن تسطر وان يصدح بها الان هي كلمة في حق رجل لاتجمعني به والله أي علاقات شخصية سوي العمل العام الذي يصب في تحقيق المصلحة الإنسانية او الوطنية
فللرجل مقامه المحفوظ فقد تقلد في وقت واحد عصيب مهامه بالوزارة كوزير وكوكيل والمعلوم ان مهام الوكيل هي مهام تنفيذية تعني بتطوير النظام الصحي بشكل كامل وقد ظل محافظ على مكانة تلك المناصب الشرفية والتنفيذية بعلمه واحترامه لنفسه ومكانته ونجاحه في مسيرة عمله الدؤوب الذي كانت تتناقله وتتحدث عنه كل تحركاته واخباره متفقدا لكل ما يختص بأداء دوره كراعي
لمرفق استراتيجي مهم (وزارة الصحة الاتحادية) فقد ادي الرجل دوره بوطنية صادقة وبتفاني واخلاص عميق وقد نشرت وكتبت عن جهوده التي ظل يبذلها كما كتب عنها كثر غيري من الزملاء الافاضل .. وبحكم عملي اعتقد انني مجيد لتتبع ومتابعة اخبار مايقوم به كثير من المسؤولين بالدولة من جهود استطيع من خلالها الحكم على أداء اي منهم إن كان ذلك عبر مايكتب عنهم او من خلال الرصد والمتابعه او من خلال ما تبثه أجهزة الميديا
ومايبث عبر جهاز التلفزه.. وحقيقة لم يكن يمر يوما إلا وكانت جولاته التفقدية للمواقع التي يرتبط ادائها ارتباط وثيق بوزارته حاضرا فيها وبمتابعة شخصية وادارية ورقابية وتوجيهية ظلت تجبر الاجهزة الإعلامية المختلفة على تغطيتها الإعلامية لتتصدر صدر تلك النشرات
الإخبارية إنه الدكتور (هيثم محمد إبراهيم وزير الصحه المكلف).. والذي هو الان وكيل لذات الوزارة الاتحادية نفسها .. هذا الرجل يمكن أن يعد نموذجا ناجحا يقتدي به فهو من تلك القيادات التي تعي دورها بفهم وعلم ومن الذين شكلت اعماله ومتابعاته حضور لافت ومشرف طيلة سنوات الحرب التي عبثت فسادا ال بكل شئ.. اننا نشهد للرجل بتواضعه الجم ومتابعته اللصيقة وهمته العاليه
واهتمامه بقضايا المواطن الصحية وانشغاله بكل امر يهم صحة المرضى فتارة هو مفكر يبحث عن الحلول لكثير من المشاكل والعقبات التي تحول بينه وبين الأداء الفاعل لوزارته وعلى أكمل وجه وقد كان يستوجب ذلك تدخله المباشر لحلها وفي كثير من الأحيان قد تكون صعاب إدارية او تنفيذية او مالية قد تستعصي حتي على اي
دولة هي تمر بمثل ماتمر به بلادنا من نقص في كل شئ ويظل الرجل ثابت كالجبل الاشم والذهب الذي لاتزيده حرارة النار وسخونتها إلا بريقا ولمعانا .. لا تهزه تلك العواصف التي كادت ان تعصف بكل شئ بما في ذلك البلاد وأهلها ثم تاره أخرى تراه متفقد المباني بأتت هياكل متهالكة مجازا تدعي مشافي بعد ان نسفت معالمها
الدانات والرصاص وباتت اليوم تعاني نقصا في الكوادر الطبية والأدوية المنقذه للحياة هي اطلال يتباكي عليه الناس ويحتاج لها كثيرا منهم .. وتارة تجده مهموم الفكر كيف لنا من سد النقص المريع والمهم للآليات الطبية تلك التي تعرضت للتلف والسرقة.. واحيانا تجده مهاجرا لدولة صديقة مستنجدا بمن بمن يرى انه قد يكون نعم الجار والشقيق المعين على سداد ذلك النقص وتارة تجده هو الإداري الحصيف و الدبلوماسي الضليع وفي كثير من الأحيان تجده الاب الروحي للعاملين ولمن هم تحت سقف إدارته..
نعم هو متابع لكل القضايا التي تؤمن لانسان السودان الحياة الصحية الكريمة وهو اكثر اهتمام بمحاربة (جيوش مدججة باسلحة الدمار هي من مسببات الاؤبئة الفتاكة) التي تتفشي بكل بلد انهكتها الحروب واغتالت داناتها وطلقاتها حياة الإنسان والحيوان معا ليدخل في حرب أخرى هي الاشرس والاعظم في ظل ظروف قاهرة لايحتمل إيجاد الحلول لها اي نوع من التأخير او التاجيل او التسويف في وقت شحت بل تكاد تنعدم فيه جبرا سبل مكافحة تلك الاؤبئة والأمراض الفتاكة ..
حقيقة هو أحد الوزاء القلائل الذين استطاعوا ان يقودوا بأمان سفينة الصحة في عباب محيط تتقاذف مافيه امواج المخاطر التي تحيط بكل شئ
ومن كل اتجاه ورغم كل ذلك هذه بعضا من ملامح إنجازات وزارته اثناء الحرب توفير أدوية الأورام والكلى والطوارئ تأمينها للولايات عبر الصندوق القومي للامدادات الطبية بحوالي ٤٠ مليون دولار.
استعادة خدمات معظم شركات الأدوية مع عمل
التسهيلات التي ساهمت في الوفرة الدوائية وتحقيق استيراد تجاوز ال٢٠٠ مليون دولار خلال العام ٢٠٢٤
استعادة عمل المستشفيات التي تم تحريرها مع إفتتاح خمسة جديده وأكثر من ٣٠ قسم متخصص للعناية بالأطفال حديثي الولادة والطوارئ الصحية خلال العام ٢٠٢٤ بجانب توفير أكثر من ١٤٠ عربة إسعاف جديده
للاسعاف القومي مع ترفيع الخدمات التخصصية لمعظم الجراحات والتخصصات الطبية وقد تم توفير أجهزة الرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية والقساطر القلبية لعدد من الولاياتمما كان لذلك اثره في الجراحات التخصصية في العظام والمخ والأعصاب والقلب المفتوح والجهاز الهضمي
احتواء الاوبئة التي ظهرت بالبلاد مثل الكوليرا وحمى الضنك وإدخال أكثر من ١٨ مليون جرعة تطعيم وإدخال تطعيم الملاريا لأول مرة في السودان وهذا قليل من كثير ..
ورغم كل ذلك ظل العاملون معه يشكلون حضور وثبات بعلم وخبرة وحنكة شكرا لكم اخوتي منسوبي الصحة جميعا على تلك الجهود والتفاني في زمن اضحي فيه الوطن عند البعض سلعة تباع لمن يدفع أكثر فمن ( لا يشكر الناس لايشكر الله).. لكل هذا ونيابة عن كل مريض
اسعفتموه بجهودكم وعن كل مسن او طفل او ام او اخت كانت تحتاج لدواء منقذ للحياة فوفرتموه بفترة وجيزة وقاسية اقول لك شكرا سيدي الوزير وجزاك الله عنا وعن اهل بلادنا كل خير فقد كنت كالغيث أينما حل نفع فمثلك بأفعاله وصفاته وعلمه سيتعب من ياتي خلفه ولو اننا لانشك في مقدرات خلفك الميمون فهو طبيب غني عن
التعريف.. لذلك نتوقع ان تشهد وزارة الصحة الاتحادية والعمل الصحي بالبلاد في ظل جهودكم وتضافركم معا عملا كبير ونهضة متكاملة اولها استعادة نهضة كل مشافي بلادي في زمن وجيز وتوطين العلاج بالداخل لانسان سوداني يستحق أن نرد له المعروف بصبره وتحمله مع قيادته الواعيه لكل الصعاب والأزمات ..
نتمنى لك وزيرنا وطبيبنا الذي نزداد به شرفا وفخرا د/ هيثم التوفيق والسداد فانت رجل نراهن على نجاحه في اي موقع يمكن أن تجلس على قمته بإذن الله. كذلك نتمنى لك التوفيق والسداد د/ المعز فانت علم على راسه نار وكفي