الريح حمد يكتب : حالة غش
الريح حمد يكتب : حالة غش
فشل القحاته وتقدم في اجتياز إمتحانات حكم البلاد بعد سقوط الانقاذ ولم يعد الامر يحتاج دليل اثبات لتأكيده. الخبرات التراكمية في الإرتزاق والعماله و الاستقواء بالخارج لم يمكنهم من حكم البلاد. وبعدمرورعام علي حرب مرتزقة أبن زايد لم يستفيد الفصيل الفقير من
التجربه وإستمرأ تصدر المشهد بشعارات رنانه ظاهرها الرحمه وباطنها من قبله العذاب ،صعد علي أكتاف الثوار وباع الدماءرخيصة من أجل الوصول لكراسي السلطه وفشل في تحقيق آمال وتطلعات جماعة كورال الدم قصاد الدم مابنقبل الديه بالتعاطي مع إدارة الدولة
بالسبهللية والسطحيه في طرح ومعالجة القضايا مما جعل الناس تضرب (الروراي ) وتعض انامل الندم وتبكي الانقاذ وماضيها البعيد . رسب النشطاء حتي في امتحان البدائل وفشلوا في الحفاظ علي تركة المؤتمرالوطني في التنمية والامن والاستقرار ، وتوسلوا المجتمع الدولي
لوضع البلاد تحت بنود الرقابه بخطاب من المؤسس للمنظمة الدولية ، وأستمر فشل المجموعة في إمتحان الملحق الأخير او مايعرف(ببخرة) الإطاري الذي استخدمته المليشيا كتميمه من اجل الانقلاب علي السلطه بقوة السلاح ،قتلت الارواح وقطعت الطرق
ونهبت الاموال وشردت الناس ، وتضاعفت المأسي في سنوات القحت العجاف (اربعة طويله) ، وان قدر لك أن تقول لاي شخص كل عام وانت بخير في بداية اي عام فيها لقال لك (شوف) لينا سنه مستعمله من سنوات ( بشه) القديمه، لقد حن الناس وإشتاقوا الي القديم (السمح خريفو) وكفروا بوعد قحط الحق وفجرها
الضلالي الكذوب. عقب الفشل والرسوب في ملحق الإطاري ظهر الفاشل حمدوك ومجموعته في باريس بوجوه عابسه وتواروا خلف الطرح والشالات خجلا من عيون الناس والكاميرات وغابت عن المشهد زغرودة المنصورة التي ظهرت تبكي بكاءا مريرا علي انغام هتاف
(بي كم بي كم بعتوه الدم) من السودانيين المقيمين بفرنسا ، ونقول لهم الجماعه باعو الدم بالرخصه والمغصه !!!!! ظهورحمدوك وسلك ونصرالدين (مريسه) والمنصورة بت الامام والوزيرة (بنية) وآخرون في مؤتمر البخلاء اصحاب اليد المغلوله في باريس يعتبر حالة غش
و(بخرة) لاحصول علي جرعات أخري من مخدر وعود المانحين الكاذبه التي ظللنا نسمع عنها ولانري لها اثر ، يقبض القحاته قيمة التذاكر ونثرية الجيب و(الطقه) والمشروبات البارده والمنعشه بت عم (كنية) وزير عدل قحت نصر الدين و(يسف) الشعب المسكين التراب .
مؤتمر باريس صادف ذكري بداية الحرب اللعينه وهو امر مقصود لأشياء في نفس الاعداء لدعم التمرد بيد ورفع لافتة لا للحرب باليد الاخري والضغط بورقة الخوف من تطور الحرب لحرب أهليه تستدعي التدخل الدولي وهي أمنية يسعي الفاشل حمدوك لتحقيقها علي اشلاء ودماء
السودانيين .المؤتر سيكون مثل سابقه مجرد رحلات ترفيهية سعيده لمجوعات الفشل والرسوب في ملاحق إمتحانات جامعة الشعب وسيتم فصلهم فصلا نهائيا وحرمانهم من الحصول علي مؤهل إدارة البلاد والعباد مهما تمرغوا في اسفلت شارع الشانزليزية. لقد حق
الوعيد بحسم المعركة في الميدان بإذن الله وتوفيقه ولامكان لأي متمرد ومرتزق وقوم تبع (القحاته) في بلاد السودان وماحدث لهم من السودانيين في باريس مجرد مناظر من فلم رعب ينتظرهم إن فكروا في العودة الي السودان . اللهم نصرك المؤزر وفتحك المبين
