مقالات

الدكتور عبدالوهاب عبد الفضيل يكتب: لا تتركوا غزة لوحدها

الدكتور عبدالوهاب عبد الفضيل يكتب: لاتتركو غزة لوحدها

 

يواجه الشعب الفلسطيني اليوم قتل ممنهج و تهجير من أرضه وتاريخه واشجاره ومزارعه التي سقاها في ظل سنين الحصار المختلفة من قبل الكيان الاسرائيلي الذي ظل مغتصب للأراضي الفلسطينية سنين عددا واجه

الشعب الفلسطيني فيها ابشع أنواع التنكيل حيث تجاوز الكيان الصهيوني كل الاتفاقيات الدولية والاقليمية التي ابرمت من أجل السلام والتعايس بين البلدين ، واليوم غزة تستغيث اثر العدوان الغاشم على أهلها هل من

معتصم بين حكام العرب يسمع صوت إمراه فلسطينية أو طفلة* ؟ إمرأة صاحت وآ معتصماه فقاد المعتصم لأجلها جيشا عدده 90000 مقاتل لإنقاذها، فالمعتصم أعظم رمز للشهامة وعلمنا كيف تصبح الأمة عظيمة عندما يقودها

بطل كان الخليفة العباسي الثامن محمد المعتصم بالله في مجلسه في العاصمة سامراء ويريد أن يشرب كأساً من ماء، فدخل له عرب هاربين من مدينة زبطرة في

الأناضول وذكروا خبر قيام الامبراطور البيزنطي تيوفيل بمهاجمة مدينة زبطرة، وأن الإمبراطور قام بأسر إمرأة عربية إسمها “شرارة العلوية” واستنجدت هذه المرأة بالخليفة المعتصم قائلة: “وآمعتصماه”.

*فغضب المعتصم وشعر بأن صوت هذه المرأة قد وصل لأذنه، وفي لحظتها أمر بإعداد 90000 مقاتل عباسي للتحرك لإنقاذ هذه المرأة، وقرر أن يقود الجيش بنفسه لإنقاذ إمرأة لم يراها ولا يعرفها وقبل أن يخرج من

مجلسه، أمر خادمه بأن يبقي كأس الماء التي كان سيشربها في مكانها، لكي يذهب لينقذ المرأة ثم يعود لشربها*

*وعزم أيضا على تحرير مدينة زبطرة وفتح مدينة عمورية مسقط رأس الإمبراطور* *البيزنطي تيوفيل، وهي المدينة التي تم فيها حبس المرأة العربية، وأمر

بنقش كلمة (عمورية) على درع جنوده ال 90000 الذين سيقودهم* *لذلك ندعوا حكام العرب والمسلمين كافة الوقوف مع أهل غزة ضد القتل والدمار*
*الممنهج الذي تمارسه الألة الحربية الإسرائيلية على

شعب غزة واطفالها وشيوخها وأن لا يتركوها لوحدها* *فالقضية الفلسطينية قضية مركزية تهم كل بلاد المسلمين يجب الدفاع عنها والجهاد في سبيلها

واستخدام كروت الضغط ضد أمريكا واتباعها من الدول الداعمة لإسرائيل أهمها البترول* *فالقضية الفلسطينية هي قضية المسلمين والعرب كافة فلابد من المدافعة

وحماية أهل فلسطين وتثبيت ركائز الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس* والدعاء لأهل غزة أن ينصرهم الله على عدوهم فسلاح الدعاء أمضى إنه ولي ذلك والقادر عليه

باحث أكاديمي

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى