مقالات

الحاج الشكري يكتب: ..نقطة سطر جديد..الفريق أول ياسر العطا ٠٠سر الجاذبية والاحترام

الحاج الشكري يكتب: ..نقطة سطر جديد..الفريق أول ياسر العطا ٠٠سر الجاذبية والاحترام

 

بكل شرف وفخر لبيت اليوم الاثنين الموافق ١/ أبريل ٣٠٢٤م دعوة كريمة من الفريق أول ياسر العطا عضو مجلس السيادة ومساعد القائد العام للقوات المسلحة عبر مكتب الفريق أول ياسر العطا ومن الاخ الكريم الطيب

سعد الدين حسان ٠٠ومصدر الفخر والشرف لتلبية هذه الدعوة نابع من اعجابنا بمواقف صاحب الدعوة إذ يعد الفريق أول ياسر العطا صاحب شخصية لديها كينونة وقوة شخصية وإرادة ٠٠

معروف مايحمله الإنسان في قلبه وعقله يميل للظهور لذلك ظهرت أفكار ياسر العطا وقناعاته و رجولته ووطنيته بالشكل الذي انتزع إعجاب أهل السودان فالبسوه كل هذا الفخر والشرف والقبول الذي جعل شرائح المجتمع وقواه الحية تلبي دعوة اليوم فكانت

لوحة وطنية عظيمة ٠٠ تقدمها والي الخرطوم وفارس العاصمة واميرها الأستاذ أحمد عثمان حمزة وشارك في لوحة الحضور علماء وطرق صوفية وقساوس وجنرالات ورجالات إدارة أهلية واعلاميين وفنانين ورياضيين ومثقفين٠٠ وتحدث الفريق أول ياسر العطا حديث

الصراحة والوطنية والقوة كان لم يتحدث من قبل وأبان بأن هناك دولة شرقية تعرقل وصول السلاح للسودان دون أن يكشف عن اسمها وذكر بأنه لم يعترف بالوثيقة الدستورية وزاد عليه بأنه سيقاتلها بنفسه ٠٠ وقال في حديث الشجعان بأن بنك السودان أصبح بنك ال دقلو

والمؤسسات الاقتصادية والخدمية والنيابة العامة ما زالت مسكونة بالجنجويد وتعاني من مشكلة في سن القوانين وهذا ما ذكرته في مقال في نهاية الأسبوع الماضي ٠٠ وكشف ياسر العطا بان القحاتة مازالوا يسكنون في كل مؤسسات الدولة وأمر بشكل حاسم بازالتهم فورا

من كل المؤسسات وعبر عن سخطه مما يجري من بطء في عمل وزارة الاعلام وكثير من المؤسسات الأخرى وقال كل لم يؤدي دوره عليه أن يذهب فورا حتى لو كان ياسر العطا فالدولة ليست ملك لأحد وتسأل بسخط واستياء عن تأخير قانون الأمن الوطني وعبر عن إعجابه بقانون ٢٠٠٥ مع بعض التعديلات وألمح إلى عودة

المعتمدين للعمل السياسي٠٠وتحدث بقلب الأسد الذي لايخشى المواجهة وفقدان المنصب إذا دايرين يخوفونا بالكيزان انا كوز وشيوعي وجن احمر٠٠ودعا المقاومة الشعبية والتي مجدها بكلمات الاطراء والتقدير إلى تشكيل الحكومة فورا من الأحياء الي مجلس الوزراء واعترف بأنها صاحبة فضل في تقدم الجيش إذ أنها

تشارك بعدد ثمانية كتائب في كل الجبهات٠٠ وبشر أهل السودان بلسان صدق بمحاسبة عملاء ال زايد وال دقلو وبأن النصر قاب قوسين أو أدنى وهدد بقلب الأسد عيال زايد بحساب قاسي بعد القضاء على عيال دقلو

وجنجويدهم ٠٠تحدث الفريق أول ياسر العطا حديث رجل الدولة بأنهم قادرين على تجاوز التحديات وإزالة كل العقبات وان كانت بحجم الجبال فنال التصفيق والإعجاب من كل الحضور٠٠

السؤال الذي يطرح نفسه كيف استطاعت شخصية الفريق أول ياسر العطا أن تصبح جاذبة للانظار أينما ذهب وحط رحاله باختصار لأنه رجل دولة وواعي بما يختار وهذا ما مكنه من أن يسعى لتحقيق أهدافه بأم درمان بكل سهولة ويسر ٠٠ وكسب إعجاب ورضا الشارع لأنه

عبر عن اشواقه٠٠ فهو اختار الطريق الذي جعل كل الأحرار والشرفاء يتشوقون لمعرفة هذا الجنرال وسر الجاذبية والتقدير والاحترام الذي حدث له في الوقت الذي يوجد فيه جنرال خلا حميدتي يفر منه الشرفاء الأحرار الوطنين كما يفر الصحيح من الاجرب٠٠

وأهم من يقول بأن ياسر العطا حقق كل هذه الجاذبية بالصدفة أو بطريقة وهمية ابدا إنما هو رجل عرف ما يريده أهل السودان فعبر عن اشواقهم وتطلعاتهم فأصبح قائد ونجم ووطني محترم ومحل تقدير أينما ذهب ٠٠ فهو يقول مايريده أهل السودان مباشرة دون الخوض في وعود خادعة تقود المستمع بعد فترة إلى الإحباط وخيبة الأمل ٠٠

الجنرال ياسر العطا اول مسؤل رفيع يفضح استهداف دويلة الإمارات لشعب السودان وذلك لقوة شخصيته وعقليته وإدراكه بأن أي تأخير لفضح هذه الدويلة الشريرة لايجدي نفعا فضلا عن كونه مكلف جدا للعمليات العسكرية علاوة على ذلك فإن تأخير فضح هذا المخطط

يؤخر تحقيق أهداف القوات المسلحة وإدراك مبتغاها في النصر المأمول والمرتجى ٠٠لهذا ولغيره لابد أن نرفع القبعات احتراما وتقديرا لسعادة الفريق أول ياسر العطا وتسلم البطن الجابتك٠٠

وفي الختام لابد أن نؤكد أن الجيش السوداني هو صاحب النصيب الأكبر في الحروب مقارنة بالجيوش الأخرى وهذه الخبرة الطويلة التي فاقت المية عام ربت فيه حدسا غريزيا لامكنة التموضع والتسديد والمباغتة والعبقرية في تسديد ضربات موجعة للعدو وشهد بذلك

الأعداء قبل الأصدقاء بأن حاسته في التهديف غير قابلة للانكار لذلك أحرز أهداف في كثير من الدول التي كانت تنتظر استيلاء الدعم السريع على السلطة في السودان في ثلاثة ساعات فقط ولكن قدم الجيش تضحيات جسام افشل بها هذا المخطط الإجرامي الكبير ٠٠ والجيش بهذه التضحيات ضمن له مكانا غير مشكوك في شرعيته في ملعب السياسة القادم ٠٠

الخرطوم ١/ أبريل ٣٠٢٤م
الحاج الشكري

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى