الأخبارالسودان

التنسيقية العليا للطرق الصوفية تواصل زياراتها لأبوحراز شرق مدني

التنسيقية العليا للطرق الصوفية تواصل زياراتها لأبوحراز شرق مدني

متابعة : بابكر حسن حنتوب

واصلت التنسيقية العليا للطرق الصوفية بالسودان زياراتها الميدانية علي مراكز الاشعاع الصوفي ودور القرآن الكريم وعلومه والخلاوي والسجادات بولاية الجزيرة حيث قامت التنسيقية يوم السبت الموافق

٢٨/١٠/٢٠٢٣م بزيارة أهل التصوف والقباب بمدينة ابو حراز شرق وغرب بمحلية مدني الكبري.وذلك للتبشير بقضايا المرحلة الراهنة في السودان بأيقاف نزيف الدم

والحرب الدائرة في العاصمة والولايات الغربية بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية ..كما تهدف الزيارة لتاكيد دور الطرق الصوفية في نبذ الجهوية والعرقية والقبلية ودرء الفتن والاقتتال بالدعاء والتضرع

للمولي عز وجل.واكد وفد التنسيقية العليا لدي لقائه اليوم بالشيخ العركي خليفة الشيخ الريح الشيخ العليش بمجمع الأنسية بأبي حراز غرب تحرك التنسيقية علي

مدي اربعة أشهر للتبشير والتنوير بالبرنامج الوسطي لأهل الطرق الصوفية حيث اوضح المنسق العام للتنسيقية الشيخ خالد الشيخ برير – شبشة – لقائهم بالسيد نائب مجلس السيادة مالك عقار ووزير المالية والتخطيط الاقتصادي الاتحادي جبريل أبراهيم ووزير ديوان الحكم

المحلي كرتكيلا ووزير الرعاية والتنمية الأجتماعية بالمركز وعدد من ولاة الويات بالبحر الاحمر وكسلا والقضارف والجزيرة وسنار والنيل الابيض والازرق ونهر النيل وغيرها.حيث إكد عقار علي دور الصوفية في

دخولهم لمناطق الانقسنا بجنوب النيل الازرق ونشر تعاليم الدين الاسلامي الي جانب حل المشاكل القبلية والاجتماعية هناك.واشار لدور الشيخ العبيد البرعي استاذ العلوم الاسلامية بجامعة ام درمان وافريقيا العالمية

والشيخ عبدالقادر خليفة الشيخ فتاي العلوم في طرح البرنامج الوسطي، كما الاسلام دين الوسطية وتشكيل مكتب التنسيقية بولاية الجزيرة من الاخوة دكتور عمار ميرغني وزير الشؤون الدينية سابقا والشيخ محمد سرور

قرشي والشيخ عبدالباقي النور رئيس هيئة الطرق الصوفية والمشائخ بالولاية. كما اشار المتحدث بان فكرة قيام التنسيقية قد وجدت قبولا وارتياحا في كل الاوساط ومباركة والي الجزيرة اسماعيل عوض الله العاقب

لها..واوضح بان منطقة العركيين بأبي حراز تمثل ركنا اساسيا للصوفية في مجال تحفيظ وتلاوة القرآن ودورها الراسخ في الاصلاح بين الناس مؤكدا بان التصوف ينبني علي هذه العقيدة.واكد شيخ خالد ان مراكز الاشعاع

الديني في ابوحراز وكل السجادات والخلاوي لاتميز بين أحد وآخر بالرغم من اختلاف الالسن والألوان ولافرق لعربي علي اعجمي الا بالتقوي.فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر.مضيفا ان فكر ومنهج التصوف ثابت تجاه القضايا

الكلية ودعا للمصالحة الوطنية ونبذ الحرب والقبلية وانهم بصدد نشر كل هذه المفاهيم.كما ان الزيارة جاءت لدعم برنامجها الوسطي قولا وفعلا.سيما وان التصوف يمثل ٧٥%من جملة السكان بالسودان من بينهم كفاءات علمية

قادرة علي احداث التحول والتغيير المنشود في ظل الموجهات العامة للدولة لحل قضايا الوطن، وذلك عبر برامج متسلسلة تم تأييدها من المجلس السيادي ومجلس الوزراء وولاة الولايات.مؤكدا بانطلاقة العمل الحقيقي

للتنسيقية من ولاية الجزيرة بزيارة ازرق طيبة والعركيين بابو حراز وغيرهم كما حيا الشيخ محمد عليش والشيخ الجيلاني وكراماته. داعيا لاهمية الشراكة بين كافة الطرق والتنسيقية العليا التي تم الاعلان عنها وتمت مباركتها

بأجراءات سيادية وشرعية لنبذ خطاب الكراهية والجهوية وقال (أننا لسنا جهة سياسية )وانما نهدف للاصلاح بين الناس باتباع المنهج الديني الوسطي

موضحا محاور عمل التنسيقية الثلاث والتي استهدفت وزارات الحكم الاتحادي والرعاية والتنمية الاجتماعية ودعم القوات المسلحة.واكد علي التعايش بين كافة القبائل السودانية.من جانبه تحدث مدير الشؤون الدينية

بمحلية مدني الشيخ البدوي علي رحمة الله وقال انهم تشرفوا بهذه الزيارة برفقة الاخوة بالتنسيقية العليا طالبا الدعاء والتضرع لنصرة القوات المسلحة ووحدة المسلمين. في كل مكان.وانجاح برامج عمل التنسيقية

خلال الفترة القادمة.ومن ثم قام الوفد بزيارات ميدانية مماثلة التقي من خلالها بمشائخ الطرق الصوفية والاشراف بابي حراز (شرق وغرب) ذات القباب التاريخية للشيخ عبدالله العركي والشيخ دفع الله الشيخ جمد

الشيخ احمد الناجي والشيخ ابو ادريس والشيخ دفع الله المصوبن وتعرف الوفد علي تاريخ هذه المنطقة من مشائخة الطرق الصوفية وسادة العركيين امثال الشيخ عبدالله العركي والشيخ دفع الله المصوبن والشيخ

حمدالنيل والشيخ ابوادريس والشيخ ابوعاقلة والشيخ محمد يونس والشيخ أبوعائشة وكافة العركيين كما استمع الوفد لأحاديث حول وافدتهم للمنطقة قبل اكثر من( ٤٠٠عام ) فيما اكد الوفد الزائر لوقوفهم و زيارتهم

لاكثر من (٦٠)سجادة تحمل لواء الاسلام بالبلاد.كما زار الشيخ عبدالرحمن خليفة الشيخ دفع الله المصوبن موضحا تاريخ الخلافة الذي يمتد من الشيخ دفع الله الشيخ حمد الشيخ احمد الناجي والذي كان ميلاده بأبي

حراز في العام ١٩١٨م فحفظ القرآن بالخلوة وتولي الخلافة من جده الشيخ دفع الله المصوبنبعد وفاة عمهالشيخ الحسن الشيخ اجمد الناجي في عام

١٩٣٧م.واختتم وفد التنسيقية زيارته لمسيد الشيخ احمد الشيخ يوسف الشيخ محمد الشيخ عبدالرحيم وديونس وتعرف علي تاريخ الخلافة وآثارها ،جلابية وككر الشيخ

عبدالقادر الجيلاني وعصا الشيخ محمد يونس وطاقية الشيخ حبيب الله العجمي وسبحة الشيخ دفع الله المصوبن والمصحف بخط اليد للشيخ محمد ود يونس وجلبابه والتي مازالت محفوظة بخلوة الشيخ محمد يونس بابي حراز شرق مدني.

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى