الأخبار

الأديبة د.منال محروس : أنا لا أخاف النقد البناء ..!!

الخرطوم |العهد أونلاين

الأديبة د.منال محروس : أنا لا أخاف النقد البناء ..!!

مدخل:-

تقول سيرتها،
د/منال ناصر محروس

أديبة سعودية وإعلامية، فنانة وملحنة وممثلة ومديرة علاقات عامة وإعلام وسيدة أعمال،أديبة سعودية،من المدينة المنورة تخرجت في جامعة الملك عبد العزيز في قسم اللغة العربية وابها مديرة علاقات عامة واعلام حاصلة على ثلاث مئة دورة تدريبية في مجالات شتى، درست جميع المراحل التعليمية الحكومية الرسمية نحو وصرف وأدب عربي وجميع فروع اللغة العربية، اختصت في الكتابة لأدب الطفل ومشكلات الطفولة، لها أبحاث في مشكلات الطفولة منشورة في مجلة الجوبا السعودية

وغيرها، لها قصص للاطفال مطبوعة ومنها رائف في المسجد النبوي الشريف، عبدو والحيوانات، وصوت ناداني وياسمينا الجميلة تبدل اسنانها ولاتبك يادانة، ولارين مشاغبة وفيصل جار النبي عليه الصلاة والسلام، تعمل في في عدد من الصحف الورقية سابقا والرقمية حاليا ومنها صحيفة بث الالكترونية وصحيفة اقمار نيوز، وعدة صحف الكترونية أخرى لي فيها مقابلات ولقاءات مع رواد في عدة مجالات أدبية وفنية وموسيقية وتراثية، تكتب

سياريوهات لافلام ومسلسلات رمضانية منها يوميات منال ومحمد ،وعائلة فايف جي،واللهم إني صائم ورمضان كريم،ولها اغنية يسلم سلمان مهداة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، واغنية بلاش الكذب يا احباب واغنية الحياة امل واغنية مسحراتي ولها لقاءات عديدة في السوشيال ميديا، تقيم في جدة في المملكة العربية السعودية ولها صالون أدبي فني ثقافي إعلامي دولي فيها..
حوار/ هيثم الطيب/ صحفي سوداني

وتكون تساؤلاتنا:-
+ قليلا قليلا يتأرجح حلم الكلمة،وكثيرا كثيرا يقلق حلم الشعر فينا، إلى أين نمضي..؟
نمضي حيث التفاؤل والامل وتحقيق الأمنيات.

+ كيف نقرأ المرأة من خلال أدب المرأة،وهل أنت من التيارات الرافضة لتصنيف الأدب إلى دائرة (أدب المرأة)..؟
الأدب النسوي (أدب نسوي) أو الأدب النسائي ويطلق عليه أيضا أدب الأنثى أو أدب المرأة وهو يشير إلى الأدب الذي يكون النص الإبداعي فيه مرتبطا بطرح قضية المرأة والدفاع عن حقوقها دون أن يكون الكاتب امرأة بالضرورة. وليست مع التسمية ابدا فالادب اسمه ادب بكل الوانه لافرق فيه بين الرجل والمراة كلاهما مبدعين ينهلان من نفس المعين ويصب إبداعهما في نفس النهر الثقافي.

+ الوعي (مفردة شعرية) ضد الخوف،المحاصرة،
الهزيمة،الإضطهاد،هل إنتاجك الشعري يحاول صناعة الوعي المفتقد عندنا..؟

أولا أنا لا أخاف من شيء أبدا، الخوف شعور المهزومين، وأجرأ مما تتخيل ولا اخشى الانتقاد البناء الهادف، ولايهمني الانتقاد السلبي ولا ألق له بالا.

والوعي هو الإحساس أو الدراية بالوجود الداخلي والخارجي،والرقمي الحديث،والهزيمة وجه مشرق للانتصار ودافع للتحفيز والنصر، والاضطهاد: هو إساءة المعاملة النظاميّة لفرد أو مجموعة من قِبل فرد أو مجموعة أخرى. أشهر أشكال الاضطهاد هي الاضطهاد العنصري، الأدبي، الأخلاقي…

اما عن اعمالي جميعا في الادب المنظوم أو المنثور فأنا محاربة شرسة للهزيمة، والاضطهابكل أنواعه مبشر بالانتصار والوعي والحداثة والتطور والإبداع.

+ الذي يقترب من قراءتك كشاعرة يلمح خطابا رمزيا رافضا لكل التعقيدات المركبة مذهبيا،عرقيا،ثقافيا، وكأنك في مسارات نقل للرواية من كونها حكاية متخيلة إلى مناظرات واقعية بتمثيل لغوي لعوالم حقيقية كاشفة لكل الإتجاهات..؟

أنا أرفض في كتاباتي كلها التمييز العرقي العنصري بكل أنواعه، وارفض التعقيدات بكل الوانهامذهبية أو عرقية أو ثقافية كل مبدع محاسب على تفكيره ولست أولي نفسي حكما على أحد، وماذكرته من مسارات نقل الرواية من حكايات متخيلة إلى مناظرات وحقائق واقعية كاشفة لكل الاتجهات مطلوب ولاغنى لنا عن بعض من الخيال.

+ كيف نصل لمرحلة الإستقرار الروحي الثقافي،والشعر في ظني يبحث عن ذلك في مجتمعاتنا،فأين أنت من ذلك..؟
الروحانية والاستقرار الروحي ينشا عن اتصال الاديب أو الشاعر بنفسه وذاته واتصاله بالآخرين وإيمانه بانه يلجأ لقوة أكبر منه في حالةضعفه أو انكساره أو ابتهاله أو تجليه وهي القوة الروحانية التي تأتي من اتصاله بخالقه وتحثه على التامل والإبداع.

+ هل يكون الشعر في عالمنا العربي،الإشارة القادمة لنا في تكثيف فكرتنا الكتابية بعملية إختزال تشكل جزءا من مسارات مختلفة وجديدة..؟

تتاتى أهمية الشعر العربي وتكمن في تعزيز المعرفة الثقافية لدى المجتمع؛ حيث يشكل الشعر وعي المجتمع؛ فإذا سارت بين الناس قصيدة حسنة داعية إلى مكارم الأخلاق محفّزة على المعروف ودافعة إليه؛ فإن من يسمعها ويحفظها ويقرأها قَطْعًا سيتمثل بها وهذه من خلال الشعر مساهمة في بناء معرفة وتعزيز ثقافة، وترسيخ التاريخ..
+ كتاباتك كلها نعرف فيها الجمال كعلاقة بينك وبين كل الإحتمالات،هل أنت في ثورة جمالية ضد (…….)..
أنا من اكبر الدعاة إلى الجمال واتباع مكامنه واستخراجها واستحداثها عبر العصور والازمان وأنا مع الجمال دائما وأبدا.

+ نحن في عالمنا العربي نبحث عن بديل أكثر جدارة من الأسطورة ليصنع لنا قوى مركزية في داخلنا ويمارس فعل إيجابي في بناء ذهني ونفسي ثم وجداني فهل الشعر غيمة الحلم هنا..؟

نعم الشعر غيمة الأمنيات وتحقيقها نحتاج إلى الحاضر الذي يقودنا إلى المستقبل ويعبر عن الشباب والأمل والحضارة والرقمية لأنها هي المستقبل.
+ ماذا يقلق القلم أكثر عندما يكون في يد شاعرة
يقلق القلم في يد الاديب أو الشاعر الضجيج والفوضى واختزال الحلم.
+ ماذا عن صناعة الشخصية الثقافية العربية شعرا على مدى تأريخنا..؟

على الأديب أو الشاعر أنْ يتحلَّى بعدة سمات شخصية كأن يكون حلو الشمائل، حسن الأخلاق، طلق الوجه، بعيد الغور، مأمون الجانب، سهل الناحية، وطيء الأكناف، فإنَّ ذلك مما يحبِّبه إلى الناس، ويزيِّنه في عيونهم، ويقرِّبه من قلوبهم، وليكن مع ذلك شريف النفس، لطيف الحسّ، عزوف الهمَّة، نظيف البزَّة، أَنِفا، يحس بما يدور حوله من احداث ويعبر عنها باسلوب شآئق رشيق محبب، ملما متعلما مثقفا متطوراومتابعا لكل جديد.
+..؟

+ الأصوات الجديدة في عالمنا الأدبي في بلادنا كيف هي وماهي المحاصرة التي تحيط بهم
الشباب الجدد أو مايسمى (ظاهرة الخشبة) اي خشبة المسارح بعضهم لايمتلك مقوّمات كتابة القصيدة، لكنهم يمتلكون من الأموال ما يسمح لهم بتأجير المسرح أو القاعة، وكذلك فكرة تسليع الشِعر.

وانا لا أرى أي مشكلةفي المحاولة ، لكن الأزمة الحقيقية تكمن في تبنّي المؤسسات الرسمية لهذا النوع من الشِعر فاقد المعنى القائم على موهبة مسرحية وقدرة على الإلقاء والدعاية”.

ومن حق كل إنسان التعبير عما يجول في خاطره لكن باسس سليمة وقواعد صحيحة. والتقنية ساعدتهم أيضا والذكاء الاصطناعي ووفرت لهم مالم توفره للشاعر التقليدي القديم. كالخلفيات الموسيقية وجلسات التصوير ووسائل التواصل الاجتماعي التي تنشره في لحظة عالميا وغيرها، وذلك لأنهم محظوظين بعصرهم ومايعيشونه من حداثةوتطور رهيب..
وأخيرا أشكرك على هذا اللقاء وكل عام وأنتم بخير…

إشتياق الكناني

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى