ادارة المخدرات بولاية الخرطوم تحتفل باليوم العالمي للمخدرات
الخرطوم : اماني اسماعيل
احتفلت ادارة المخدرات ولاية الخرطوم باليوم العالمي للمخدرات بالتنسيق مع مركز صوفيا لاريا تحت شعاركسر القيود وأكد اللواء عبدالكريم احمدون مدير شرطة ولاية الخرطوم المكلف خلال مخاطبته ورشة المخدرات والامن الوطني ان المخدرات كانت السلاح الاول في الحرب قبل الذخيرة وان المفيشيا دمرت الشباب عن فصدواوقعتهم تحت تأثير المخدرات فبل الحرب و اكد خطورة المخدرات علي المجتمعات وشدد علي أهمية التوعية بخطورتها واستهدافها لشريحة الشباب باعتبارها مهدد امني
من جانبها اكدت انصاف عبدالله مدير مركز صوفيا لارا دور الاعلام ومنظمات المجتمع في التوعية بخطورة المخدرات بالإضافة الي الاسناد المدني والقيام بحملات للتبصير خاصة اننا في حالة تعافي وشددت علي ضرورة تكامل الأدوار لمكافحتها و وضع لبنات الاسناد
وقدم عميد معاش الامين يوسف ورقة مكافحة المخدرات والامن الوطني
تناول علاقة المخدرات واثرها علي الامن الوطني مفاهيم عامة المفهوم القديم حماية الدولة من اي تدخل عسكري والتطور الذي حدث والذي اصبح يعني التنمية وابعاده ثقافية واقتصادية وسياسة والاجتماعية وقال ان خطورة المخدرات تتطلب وضع استراتيجيات لمكافحتها ووضع حلول مدروسة وقال ان الابعاد الاقتصادية لها آثار تؤدي الي تشوهات وتدمير الاقتصاد وتدني الخدمات و انعدام
الامن والاستقرار اما الابعاد الاجتماعية منها تفكك الاسري يؤدي الي لتدمير الشباب عامل من خلال تربية النشء تأثير واشار الي ان الهشاشة الامنية تؤدي الي تفشي المخدرات وشدد علي ضرورة تقليل الانتشار من خلال استحداث آليات متطورة ووضع الكاميرات لحماية الحدود وقال ان الوضع
يحتاج لجهود كبيرة وشدد علي ضرورة نقليل من الانتشار عبر الحدود باعتبارها اكبر مهدد و مشكله حقيقية ووضع آليات لضبط الحدود وقال ان الحدود المفتوحة ساعدت علي الانتشار عبر الحدود وأضاف ان الحرب القايمةتستهدفت تدمير العقول والفكر وانه خلال الحرب انتشرب المخدرات بجميع أنواعها وتناولت الورشة
العديد من الأوراق العلمية تناولت اسباب الادمان من بينها التفكك الاسري والضغوطات والعنف في تربية الابناء و شددت علي أهمية الترابط الاسري والتوعية بمخاطرها وطالبت بضرورة زيادة مراكز الادمان ومساهمة الدولة في تكاليف العلاج واوصت بتعديل للقانون ليكون مواكب اضافة
الي وضع استراتيجية وطنية والتوعية بأضرارها
واثارها وتشديد العقوبات التجار والمروجين وتنمية الوازع الديني وملء اوقات الفراغ للشباب وتعزيز التعاون الاقليمي والدولي وابرام الاتفاقيات
