إحصائية جديدة بعدد المباني المدمرة بالخرطوم
ألحقت الحرب أضرارًا واسعة بما يزيد على 200 منشأة تاريخية وحيوية، بما في ذلك جسر شمبات على النيل الأبيض الذي يربط بين أم درمان والخرطوم بحري.
وتتبادل الأطراف المتصارعة الاتهامات حول مسؤولية تدمير البنية التحتية والمنشآت الحيوية، مما يزيد من الأعباء الاقتصادية والمالية المترتبة على الحرب، التي قدرت بأكثر من 100 مليار دولار حتى الآن.
وطال الدمار أيضًا القصر الجمهوري الذي يبلغ عمره أكثر من 190 عامًا، وأجزاء كبيرة من مطار الخرطوم الدولي والقيادة العامة للجيش السوداني وسط العاصمة الخرطوم، كما تعرض أكثر من 20 مبنى ومعلمًا تاريخيًا في الخرطوم لخطر الدمار بسبب القتال.
وتشكل هذه المباني جزءًا مهمًا من تاريخ الخرطوم وتراثها الممتد إلى أكثر من 200 عام، وقد تضررت بشكل كبير بسبب الهجمات الجوية والبرية المتبادلة بين الطرفين.
بالإضافة إلى القيمة التاريخية والمعمارية لهذه المباني، تحتوي بعضها على موارد ثقافية وعلمية وتاريخية كبيرة، مثل دار الوثائق والمتاحف ومكتبة السودان التي تحوي كل ما تم كتابته عن السودان منذ فترة الاستعمار، إلى جانب مخطوطات وكتب نادرة.
وتم تدمير عشرات الأبراج الحديثة التي كانت تستخدم كفنادق ومقرات إدارية لوزارات ومصارف وشركات عالمية ومحلية كبرى، بالإضافة إلى مقار الشرطة والأجهزة القضائية والجامعات التي فقد بعضها بنيته التعليمية بالكامل.