الأخبارالسودانتقارير

أعلن عن حوار مع القوى السياسية والمجتمعية قريبًا..رئيس الوزراء .. توحيد الصف الوطني

أعلن عن حوار مع القوى السياسية والمجتمعية قريبًا..رئيس الوزراء .. توحيد الصف الوطني

 

 

 

اللقاء يهدف للتوافق على رؤى وطنية تسهم بتماسك الجبهة الداخلية..

تشديد رئيس الوزراء على تغليب المصلحة الوطنية العليا “نضج سياسي”..

دعوة للنقاش بشكل صريح ومسؤول حول مستقبل المرحلة الانتقالية. ..

تقرير : محمد جمال قندول

كشف رئيس الوزراء د. كامل إدريس عن عقد لقاء جامع قريباً، يضم مختلف القوى السياسية والمجتمعية.
وبحسب ما نقلت وكالة السودان للأنباء “سونا” مساء أمس (الثلاثاء) فان اللقاء، يهدف إلى النقاش بشكل صريح ومسؤول حول مستقبل المرحلة الانتقالية.

وينتظر رئيس الوزراء تحديات معقدة ما بين البناء وإعادة إعمار ما خلفته حرب الخامس عشر من أبريل 2023، إثر تمرد ميليشيات الدعم السريع، وكذلك مهمة عسيرة في توحيد الجبهة الداخلية عبر مكوناتها السياسية والمجتمعية وغيرها.

نهج الحوار

َوبحسب تعميم “سونا” فإن اللقاء يهدف للتوافق على رؤى وطنية تسهم في تعزيز وحدة الصف وتماسك الجبهة الداخلية.

واعتبر مراقبون أن الخطوة تأتي في توقيت مهم، وذلك لوحدة الصف الوطني، ولدعم رئيس الوزراء في مهمته الشاقة، وذلك عبر تقديم الإسناد السياسي والمدني لرئيس الحكومة الذي يترقب السودانيين أن يعلن عن تشكيل جهازه التنفيذي خلال الفترة القليلة القادمة.

رئيس الوزراء قدم دعوته إلى جميع القوى السياسية، وذلك لاتباع نهج الحوار البناء والعمل المشترك، بما يحقق تطلعات الشعب السوداني في السلام، والاستقرار، والديمقراطية، وصولاً إلى سودان يسع الجميع، يصون كرامة أبنائه ويحفظ وحدته الوطنية.

التوافق الوطني

ويرى الخبير والمحلل السياسي د. عبد الرحيم أحمد أن تشديد رئيس الوزراء على تغليب المصلحة الوطنية العليا والتجرد من الحسابات الضيقة “يعكس نضجاً سياسياً وإدراكاً لحجم التحديات”، مشدداً على أن نجاح اللقاء المرتقب مرهون بمدى تجاوب القوى السياسية مع هذه الدعوة واستعدادها للعمل بروح وطنية مسؤولة.

وكان مكتب رئيس الوزراء قد أشار في تعميم لوكالة “سونا” للأنباء، إلى أن البلاد تمر بمرحلة دقيقة تتطلب تغليب المصلحة الوطنية العليا على الحسابات الضيقة، واستدعاء روح المسؤولية والتجرد من أجل الوطن.

ويعود د. عبد الرحيم للتعليق ويقول: إن خطوة رئيس الوزراء بعقد مائدة مستديرة لكل القوى السياسية والمجتمعية يمثل تحولاً نوعياً في مسار العملية السياسية، وكذلك تعكس التزاماً واضحاً بنهج الحوار والتوافق الوطني.

وتابع محدّثي وقال: إن الفرصة لا تزال سانحة لبناء سودان جديد قائم على قيم الحرية والعدالة، إذا ما توفرت الإرادة الحقيقية لدى جميع الأطراف.

وبحسب الخبير والمحلل السياسي د. عبد الرحيم أحمد فإن دعوة د. كامل لحوار صريح ومسؤول رسالة مبشرة وتمثل فرصةً حقيقيةً لكسر حالة الجمود السياسي وإعادة بناء الثقة بين مختلف المكونات، مشيراً إلى أن البلاد تمر بمرحلة دقيقة تتطلب هذا النوع من المبادرات الجادة.

 

 

المصدر :  صحيفة الكرامة

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى