وعودا بحلول عاجلة:وزيرا المالية والداخلية يتفاعلان مع مشكلات الجالية السودانية في الصين ودول أقصى شرق آسيا
بكين : العهد اونلاين
ضمن مخرجات الزيارة الناجحة لرئيس مجلس السيادة الانتقالي والوفد المرافق له الى بكين للمشاركة في منتدى التعاون الصيني الأفريقي الذي اختتم أعماله أمس في العاصمة الصينية بكين، جرى نقاشُ عدد من القضايا
العاجلة والملحة التي تهم الجالية السودانية في بكين خاصة وعموم الجالية السودانية في أقصى شرق آسيا.
وقال الأستاذ أحمد سليمان سردو نائب رئيس اللجنة التنفيذية في قوانزو الصين خلال مشاركته في جلسة
تفاكر ونقاش في بكين، جرت اون لاين بين بكين وقوانزو وجاكرتا بمشاركة وزير المالية السوداني الدكتور جبريل إبراهيم وزير المالية و وزير الداخلية السوداني خليل باشا سارين وسفير السودان لدى بكين عمر الصديق والعميد
خضر يوسف مسؤول الجوازات في السفارة السودانية في بكين، ومع القنصل العام لقنصلية السودان في قوانزوالدكتور عثمان حسن عربي ورئيس الجالية السودانية في قوانزو المهندس حاتم شلبي ورئيس الجالية السودانية في اندونسيا الدكتور أيمن احمد on line.
وقال الأستاذ أحمد سردو: إن وزيرا المالية والداخلية اكدا اهتمامهما بحل كافة مشكلات السودانيين المغتربين في الصين ودول اقصى شرق آسيا.. ومن أهمها جوازات ومعاملات المغتربين السودانيين في أقصى شرق آسيا، وأنهما بصدد جعل السفارة السودانية في بكين المركز
الرئيس لمعاملات جوازات السفر والرقم الوطني وغيرها من معاملات السودانيين المهمة.. وأن وزير المالية بحث مع وزير الداخلية إمكانية عودة الفريق العامل في إدارات الجوازات في بكين السابق الى العودة مجددا للعمل في السفارة في ملحقية الجوازات والمعاملات الهجرية، و وعد الوزيران باتخاذ القرار المناسب فور عودتهما الى بورتسودان .
واضاف أحمد سردو انه جرى النقاش حول المشاكل التي تعترض الجالية السودانية في مقاطعة قواندونغ في جنوب الصين،ومنها مشكلة التحويلات المالية التي يُعاني منها أفراد الجالية السودانية وكذلك الصينيون الذين يتعاملون ماليا مع السودان، وقال إن وزير المالية وعد
بحل هذه المشكلة فور وصوله الى بورتسودان وبحث خيار التعامل باليوان الصيني والجنيه السوداني، كما تطرق رئيس الجالية السودانية في قوانزو المهندس حاتم شلبي الى مشكلة المدرسة السودانية وضرورة الحصول علي تصديق لافتتاحها في قوانزو، وكذلك حل مشكلة
دفن الموتى في قوانزو أو المساهمة في دفع تكاليف شحن جثمان المتوفي الى السودان، وقد بشر وزير المالية بحل كافة هذه المشكلات فور وصوله الى بورتسودان.
[٧/٩, ٦:٠٥ م] علي سلطان 3: *َوعدا بحلول عاجلة*:
*زيرا المالية والداخلية يتفاعلان مع مشكلات الجالية السودانية في الصين ودول أقصى شرق آسيا*
ضمن مخرجات الزيارة الناجحة لرئيس مجلس السيادة الانتقالي والوفد المرافق له الى بكين للمشاركة في منتدى التعاون الصيني الأفريقي الذي اختتم أعماله أمس في العاصمة الصينية بكين، جرى نقاشُ عدد من القضايا العاجلة والملحة التي تهم الجالية السودانية في بكين
خاصة وعموم الجالية السودانية في أقصى شرق آسيا.
وقال الأستاذ أحمد سليمان سردو نائب رئيس اللجنة التنفيذية في قوانزو الصين خلال مشاركته في جلسة تفاكر ونقاش في بكين، جرت اون لاين بين بكين وقوانزو وجاكرتا بمشاركة وزير المالية السوداني الدكتور جبريل إبراهيم وزير المالية و وزير الداخلية السوداني خليل باشا سارين وسفير السودان لدى بكين عمر الصديق والعميد
خضر يوسف مسؤول الجوازات في السفارة السودانية في بكين، ومع القنصل العام لقنصلية السودان في قوانزوالدكتور عثمان حسن عربي ورئيس الجالية السودانية في قوانزو المهندس حاتم شلبي ورئيس الجالية السودانية في اندونسيا الدكتور أيمن احمد on line.
وقال الأستاذ أحمد سردو: إن وزيرا المالية والداخلية اكدا اهتمامهما بحل كافة مشكلات السودانيين المغتربين في الصين ودول اقصى شرق آسيا.. ومن أهمها جوازات ومعاملات المغتربين السودانيين في أقصى شرق آسيا، وأنهما بصدد جعل السفارة السودانية في بكين المركز الرئيس لمعاملات جوازات السفر والرقم الوطني وغيرها
من معاملات السودانيين المهمة.. وأن وزير المالية بحث مع وزير الداخلية إمكانية عودة الفريق العامل في إدارات الجوازات في بكين السابق الى العودة مجددا للعمل في السفارة في ملحقية الجوازات والمعاملات الهجرية، و وعد الوزيران باتخاذ القرار المناسب فور عودتهما الى بورتسودان .
واضاف أحمد سردو انه جرى النقاش حول المشاكل التي تعترض الجالية السودانية في مقاطعة قواندونغ في جنوب الصين،ومنها مشكلة التحويلات المالية التي يُعاني منها أفراد الجالية السودانية وكذلك الصينيون الذين يتعاملون ماليا مع السودان، وقال إن وزير المالية وعد بحل هذه المشكلة فور وصوله الى بورتسودان وبحث
خيار التعامل باليوان الصيني والجنيه السوداني، كما تطرق رئيس الجالية السودانية في قوانزو المهندس حاتم شلبي الى مشكلة المدرسة السودانية وضرورة الحصول علي تصديق لافتتاحها في قوانزو، وكذلك حل مشكلة
دفن الموتى في قوانزو أو المساهمة في دفع تكاليف شحن جثمان المتوفي الى السودان، وقد بشر وزير المالية بحل كافة هذه المشكلات فور وصوله الى بورتسودان.