والي الجزيرة يزف البشريات في محور المعارك
الخرطوم | العهد اونلاين
وقف والي ولاية الجزيرة، الطاهر إبراهيم الخير، وأعضاء لجنة أمن الولاية، ورئيس لجنة الإسناد والإعمار بالولاية، وممثل وزير الصحة، والمدير التنفيذي لمحلية جنوب الجزيرة على أوضاع تأهيل مركز صحي بودربيعة وترفيعه إلى مستشفى حكومي مكتمل، عبر حشد مجتمعي من أهالي وحدة المدينة عرب، مع إتمام كافة النواقص ليتكامل المستشفى بكافة التخصصات والعنابر وكادر طبي مؤهل.
وأكد والي الولاية أن الحكومة قد وقفت على احتياجات المستشفى، وأنها ملتزمة بتطوير المركز إلى مستشفى حكومي وفقاً للخارطة الصحية بعد إكمال غرفة العمليات وتركيب أجهزة حديثة. كما أشار إلى أن ترقية المركز إلى مستشفى حكومي سيسهم في تقديم الخدمات العلاجية للمتحرك واستقبال الحالات من الجيش والمواطنين، مما سيساهم في تخفيف العبء على مستشفى المناقل.
كما هنأ والي الجزيرة جميع من ساهم في إنجاز هذا المشروع الصحي الكبير.
وفي ذات السياق، ناشد رئيس لجنة الدعم والإسناد والإعمار، الشيخ عبد المنعم موسى أبوضريرة، بتوفير الخارطة الصحية للمستشفى، حتى تتمكن لجنة الإسناد من إكمال ما تبقى من الأعمال، مؤكدًا أن لديهم 66 كادرًا طبيًا مستنفرًا تم تدريبهم وتجهيزهم لتلبية احتياجات المرحلة، مع توفير الأدوية والإسعافات.
من جانبه، أوضح ممثل وزارة الصحة، د. طارق العجوة، أن الوزارة لديها تصور عام وخارطة صحية لترقية المركز إلى مستشفى، ليكون نقطة صحية قوية للمتحرك، مشيرًا إلى أنهم يعملون على توفير الأجهزة الطبية والأدوية اللازمة لتخفيف الضغط على مستشفى المناقل.
وأشار النقيب أنس مبارك، قائد السرية الطبية بودربيعة، إلى أن العمل في المركز يعود إلى الجهود الكبيرة لحكومة الولاية، ممثلة في الوالي، الذي كان دائمًا في الخطوط الأمامية في قضايا التنمية. كما أوضح أن المستشفى، الذي اكتمل في عام 2024، يقدم خدمات للمتحرك والمواطنين ويضم 40 كادرًا طبيًا في جميع التخصصات، مع الحاجة إلى تجهيز غرفة بنك الدم وزيادة أنابيب الأوكسجين.
وأشاد د. فضل المولي عبد الكريم، ممثل مجتمع ودربيعة، بدور والي الولاية في دعم المنطقة، مؤكدًا أن القرية تضم حوالي 30 ألف نسمة و10 آلاف نازح. كما شكر مدير الشرطة والمخابرات، وممثل الفرقة الأولى مشاه، وقائد المتحرك الغربي، ورئيس لجنة الإسناد والإعمار، ووزارة الصحة، والإدارة الأهلية على دعمهم المستمر.