هدية علي تكتب: المسيرية وطنيون واصحاب تضحيات!!!

هدية علي تكتب: المسيرية وطنيون واصحاب تضحيات!!!
استوقفنى خبر صغير فى قناة الزرقاء فى قضية كم فكرت لعدة مرات الكتابة عنها غير انى اثرت الانتظار لان تعقيدات الحرب ومالاتها وحالة الهيجان والتجريم التى سادت فى بواكير الحرب الى جانب الانشغال بمجريات الحرب بين القوات المسلحة ومليشيا ال دقلوا يجعل من
الصعوبة تناول قضية كهذه غير ان الفرصة الان مواتية تماما ، لنعود ونقول ان الخبر الذى استوقفنى متعلق بتصريح من اتحاد عام المسيرية يدعوا لحل الادارة الاهلية والغاء مخرجات مؤتمر بابنوسة ، وهنا لانقدح فى ادوار اتحاد عام المسيرية ولكن المواقف القطعية غير مستحبه فى الوقت الراهن اذا كان القصد وهو كذلك حل
ارتباط قبيلة المسيرية بمليشيا ال دقلوا فى حربها الملعونه على الشعب السودانى واثارها التى ادت لخراب ودمار البلد ، ان لملمة الجراح وتقديم المبادرات التى تفضى لحلول نستعيد بها ابناء قبيلة المسيرية من حضن التمرد لا تتأتى بالمواقف والقرارات الارتجالية ،وقبل هذا وذاك يجب ان نقر حقيقة هامة ان المسيرية قبيلة مؤثرة
فى المجتمع السودانى ولها مجاهداتها وادوارها الوطنية ومشاركاتها ونذكر هنا قطار بابنوسة وكيف كان ابناء المسيرية يبلون كل البلاء فى مرافقته حتى يصل لمحطتة الاخيرة (واو ) حاملا المؤن الغذائية للسودانيين فى الغرب الكبير وفى ولايات بحر الغزال فقد باسهاماتهم لم ينقطع المدد فى عز ايام حرب الجنوب من رقعة هامة
من الوطن ،ابناء المسيرية هم عظم الدفاع الشعبى ولحمتة وهم الذين حرسوا البترول وابطال استعادة هجليج بعد اجتياحها من الجيش الشعبى وجيش حكومة الجنوب ،وهم فى اتون الحرب الحالية من ذادوا عن بابنوسة واستبسلوا وردوا العدوان ، وزى ماقال المغنى
فى شخصك بحترم اشخاص هم البطل حسين محمد جودات والبطل حسن درمود الذين تشهد على بطولاتهم الفرقة ٢٢ بابنوسة التى لم تسقط نهائيا على رغم من كثافة الهجمات المتكرره عليها وحسين جودات هذا الرجل الذى كتب اسمه باحرف من نور فى الفرقة ١٦ نيالا وهو من شارك فى معارك كوستى وسنجة وسنار وجبل
موية وودمدنى وتحرير ام روابة والرهد ابو دكنة وكل المدن المهمة فى طريق الابيض كوستى حتى تحقق الالتحام مع الهجانة بالابيض مع الفرقة الخامسة فهو بطل مختلف جدا وصورة زاهية لابناء السودان الوطنيين الخلص،ولو كتبت لاعدد بطولات ابناء المسيرية
ومواقفهم الوطنية لجف مدادى ، واليوم فان اى وطنى حريص على وحدة هذا البلد ورتق نسيجه الاجتماعى لن يقدح فى هذه المواقف بل ينبغى ان نتكاتف جميعا وندفع باتجاه تخليص ماتبقى من ابناء المسيرية من مليشيا التمرد ،فلكل جوادة كبوة وكون بعض من ابناء المسيرية انخرطوا فى التمرد لانهم وقعوا تحت تاثير
خطاب الدعم السريع والمليشيا فى مرحلة ما هذا يجب ان لايعمم فقد التحقوا بالدعم السريع فى قوة كانت نظامية وتجندوا فى الضوء وتمردهم يقع تحت تاثير التعليمات وخسارتهم لا تعوض وينبقى ان لا تدمق به كل القبيلة المشهود لها بمواقف وطنية تفوقت بها على على السودان كله من العةم ١٩٥٥ ، وسنكتب عن هذه القبيلة وعن هذه العائلة الكبيرة من السودانيين المعروفة
بالمسيرية حتى ينجلى هذا الغبش ويجتمع اهل السودان مرة اخرى متأخين متحابين يسمون فوق الضقائن والاحن، ويقيننا من سيل مواقف ابناء المسيرية فان الايام حبلى بمفاجئات تهز المجتمع السودانى من قبيلة
المسيرية والايام حبلى بمواقف سيراها الشعب السودانين وسيزهوا بها ويفرح ولقيادات المجتمع المدنى السودانى ومجلس السيادة ان يضم جهده لجهد ابناء المسيرية الوطنيين لتخليص ماتبقى من ابناء المسيرية من الدعم السريع .