نفرة أبناء ورموز بربر لتأهيل كلية بربر التقانيةوإنطلاقة برامجها الأكاديمية
بربر : شمس الدين المصباح
شهدت قاعة محلية بربر نفرة أبناء ورموز بربر لبناء كلية بربر التقانية وقد شرف النفرة واللقاء الجامع عدد من رموز وأعيان وأقطاب وقيادات بربر الرسمية والشعبية .
إبتدر اللقاء بآيات مباركات من آي الذكر الحكيم فضيلة
مولانا الشيخ الدكتور أحمد عمر القلوباوي والذي أشار لضرورة قيام هذه الكلية والتي ستقدم الكثير من العلم والخير لمواطن بربر وللجميع ودعا في ختام حديثه بالنجاح والتوفيق للقائمين علي أمر الكلية .
سعادة البروفيسور محمد عبد الله النقرابي، رئيس مجلس أمناء الكلية، رحب بالحضور وتحدث عن تاريخ الكلية ونشأتها وإعادة نشاطها الأكاديمي بعد التجميد وأشار للفائدة والقيمة العلمية والفنية المرجوة من الكلية لمجتمع محلية بربر ولكل الولاية والسودان .
الدكتور محمود القوصي، عميد الكلية قدم شرحا ضافيا لكل الخطوات التي تمت مؤخرا مشيراً لتجاوب المسؤولين في المحلية وخصوصا إدارة المرحلة الثانوية ووزارة التربية والتعليم بالولاية وذلك بتخصيصهم جزء
من داخلية مدرسة البنات الثانوية لفترة ثلاث سنوات كمقر مؤقت حتي تكتمل مباني الكلية الجديدة، كما أوضح دكتور القوصي، خطط وبرامج والفصول الدراسية المتعددة لبرنامجي البكالوريوس والدبلوم التقني .
الأستاذ البشري الصائم قدم فذلكة تاريخية عن التعليم في بربر مشيرا لأن بربر من أوائل المدن السودانية التي عرفت التعليم خصوصا المدارس الأهلية والتي تم بناءها بالجهد الشعبي وتخرج منها أفذاذ الرجال من كل نواحي وولايات السودان .
الأستاذ أسامة شمس الدين أبو عمار، رئيس اللجنة المالية لمجلس أمناء الكلية، أشار وأوضح كل الخطوات والجهد الكبير الذي قامت وتقوم به اللجنة لجمع المال لبناء وتأسيس الكلية .
سعادة الناظر أيوب بيه عبد الله أيوب بيه عبد الماجد، ناظر قبيلة الميرفاب، رحب بالحضور وأشار لأن بربر من أوائل المدن التي عرفت المدنية والحضارة وأكد أن بربر هي المدينة الأولي في السودان التي تحتضن ونتعايش
مع كل القبائل السودانية وأكد ضرورة تضافر الجهود ودعم اللجنة المالية بالأفراد والمال حتي تقام كلية بربر التقانية وأشار في حديثه للطفرة الكبيرة التي أحدثها العارف بالله شيخنا عبد الله البدري عليه رحمة الله
ورضوانه وكيف أن جامعة الشيخ عبد الله البدري، تخطت حدود محلية بربر وولاية نهر النيل وأصبحت الآن هي الملاذ الآمن لكل طلاب العلم في كل الجامعات السودانية .
الأستاذ بابكري الضوي، أكد أن كلية بربر التقانية هي أحد البرامج المصاحبة لليوبيل الذهبي لمدرسة بربر الثانوية بنين في نسخته الأولي والآن يتم الترتيب لتنفيذ برامج أخري لليوبيل في نسخته الثانية بحول الله تعالي .
الأستاذ البشري الصائم، قدم فذلكة تاريخية عن التعليم في بربر مشيرا لأن بربر من أوائل المدن السودانية التي عرفت التعليم خصوصا المدارس الأهلية والتي تم بناءها بالجهد الشعبي وتخرج منها أفذاذ الرجال من كل نواحي وولايات السودان .
الدكتور أحمد فقير، تحدث عن ضرورة العمل والتخطيط الإستراتيجي في هذه المرحلة المهمة .
الدكتور أحمد عثمان بريقدار ، تحدث حديثا ضافيا عن برامج الكلية وأهدافها وأشار لضرورة توظيف مال زكاة المؤسسات الإستثمارية العاملة في بربر لصالح إنشاء الكلية .
الأستاذ السيد بابكر مليح، أكد أن ماضي بربر أفضل من حاضرها وأن الجميع يعيش علي هذا الماضي العريق وأشار لسوء وتردي كل الخدمات بالمدينة وطالب الحضور بضرورة التحرك والعمل بروح المجموعة والفريق الواحد لتحقيق المطالب وصولا للوضع الأفضل .
الأستاذ شمس الدين المصباح ، رحب وأشاد بالحضور النوعي المميز الموجود بالقاعة وطالب بضرورة تخصيص جعل كبير ومقدر من مال المسؤولية المجتمعية -(الكثير والوفير)- من شركات التعدين العديدة والموجودة في
محلية بربر وكذلك شركات الأسمنت والشركات الزراعية، مشيرا لأن هذا حق مكتسب وقانوني يجب توظيفه للخدمات الصحية والإجتماعية والتعليمية والتي من ضمنها كلية بربر التقانية .
مع ملاحظة أن الكلية سترفد هذه الشركات بالخريجين وخصوصا خريجين الدبلوم التقاني .
الأستاذ عبد الرحمن حسن والأستاذة مني عمر محمود، من قيادات بنك الإدخار أشادوا بمجتمع بربر وبفكرة الكلية وأهدافها وأكدوا أن البنك لن يألوا جهدا في التعاون مع الجهات الرسمية والشعبية وصولا للغايات المرجوة .
الأستاذ هشام عبد المنعم، أشار لضرورة تكوين جسم أهلي وشعبي كبير وجامع يرعي شؤون بربر ويعيد ترتيب الأوضاع ويحافظ علي المكتسبات .
الأستاذ محمد حسن حاج موسي، أشار أن اللجنة تحصر نفسها في أوائل وقدامي خريجين بربر الثانوية ولا بد من توسيع قاعدة المشاركة في اللجنة بالرجوع لدفع وقوائم خريجين بربر الثانوية وهم كثر وذلك لإسناد اللجنة ودعمها ماديا وفكريا حتي يكتمل إنشاء الكلية .
وفي الختام إنفض سامر اللقاء المهم بقاعة محلية بربر والتي غاب مديرها التنفيذي عن الحضور في هذه النفرة واللقاء والذي تعاهد فيه الحضور النوعي بقيادة السيد الناظر والشيخ القلوباوي والبروف النقرابي، علي المضي
قدما وبكل الحماس والهمة العالية حتي يبلغ الأمر تمامه وتنطلق كلية بربر التقانية وتزاول نشاطها الأكاديمي بحول الله تعالي وعونه وبهمة وحمية أبناء ورجال بربر الخلص الأوفياء ، رفدا للمجتمع المحلي والولائي والعالمي بخريجين مميزين من حملة البكالوريوس والدبلوم التقني والتقاني .