ماجدة البشير محمد تكتب:لا مستحيل!!
ماجدة البشير محمد تكتب:لا مستحيل!!
أراد الله عز وجل أن تكون كلمة “اقرأ” أول كلمة نزلت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم. رغم انه في ذلك الزمان لا توجد اقلاما ولا صحفا ولا يعرف الناس القراءة بالصورة الواضحة ولكن لكلمة اقرأ شأن عظيم في ما يلي من الأمر ،
حيث كان القرآن هو الحجة والمعجزة والبرهان في ذلك الزمان.
فالامر بالقراءة كان البداية لإضاءة العقول واخراجها من ظلمات الجهل وعبودية الاصنام الي عبودية الله تعالي
لم يأمر الله نبينا محمد بأن يتدرب علي الحرب والقتال
رغم ان البيئة كانت بيئة سيف وحراب وخناجر ولكن اراد الله لهذه الأمة ان تكون ذات شأن في العلم والمعرفة ولحكمة يعلمها الله جعل حجة نبيه هي القرآن الكريم منزل باللغة العربية الفصحى ،،
ولما للقرأءة والعلم من شأن عظيم نعود للكتابة مرة اخري عن الذين جلسوا لامتحانات الشهادة الثانوية السودانية وهم يغلقون صفحاتها بسلام ،
والكل كان مشفقاً عليهم لأنهم جلسوا لهذه الامتحانات مابين قلب تتسارع دقاته خوفا من زعزعة آمنه ومابين يد تمسك بالقلم وعقل يستدرك معنى السؤال ويجتهد في ايجاد الحل الصحيح فكان الترقب والخوف والأمل حضورا في كل الجلسات،
نحمد الله علي مرور هذه الفتره بسلام وحفظ من الله تعالي
ونقول لهذا الجيل الذي تحدى المهددات والصعاب حيث التحف الأرض وتغطي بالسماء وارتحل عبر المدن والولايات ممتطيا آماله انتم معجزة السودان القادمة فمنكم نأمل ان يخرج الساسة الشرفاء والمهنيين المهرة
انتم من تخرجون السودان من آفة المصالح الشخصية حب الذات والصراع على السلطة إلى آفاق التقدم ونور الإنتاج والتصنيع والبناء والتعمير، فالذي يشق الصعاب لينال العلم قادر علي تحمل تبعاته ،
ولنا في صحابة رسول الله اسوة حسنة.
الان نقول للقوات المسلحة وكل الذين ويخوضون القتال شدو علي الزناد وطهرواالبلاد فمن خلفكم جيل يجاهد بالعلم والمعرفة فهم الذين تسلحوا بالعلم واستعدوا لبناء غد مشرق ،،
غد احتفل بة اولياء الامور حتي من قبل ان تظهر النتيجة فلأول مرة في تاريخ مسيرة التعليم تقام الولائم والعزومات علي شرف انتهاء الامتحانات بسلام ولأول مرة تفرح الاسر بمرورها بخير وسط توترات جلعت الكل يدق مزامير البهجه بختامها