على عبد الماجد الزيير (استاذ الجغرافيا والبيئة) يكتب : تعليق على الامانة العامة لحزب الامة القومى
على عبد الماجد الزيير (استاذ الجغرافيا والبيئة) يكتب : تعليق على الامانة العامة لحزب الامة القومى
بتاريخ السبت 21 ديسمبر 2024 صدر بيان من حزب الامة القومى
اهم ما ورد فى البيان :
ارتفاع منسوب المياه ساهمت فيه عوامل كثيرة اهمها :
1/ غياب مهندسى الرى فى الخزان لتمرير المياه
2/ سحب الحكومة للاليات وتفريغ المهندسين .
*تعقيب :*
نسال الله ان يلطف بأهلنا فى مدن وقرى النيل الابيض وان يعوضهم خيراً وان يحفظهم بعنايته ورعايته انه ولى ذلك والقادر عليه .
الامر يقتضى تمليك الحقائق مجردة ودون تزييف ومن اراد ان يدلو بدلوه فيها، فيما يختص بفيضان النيل الابيض ان يكون مُلم الماماً تاماً بطبيعة المنطقة وجغرافيتها جنوب الخزان، وطبيعة النيل الابيض
وانحساره، والاسباب التى ادت الى ارتفاع منسوب النيل الابيض فى هذا التوقيت من السنة فى شهر ديسمبر ..
ابدأ بالنقطة الاخيرة، ليست هنالك فيضانات فى شهر ديسمبر ومايروج له بالتغير المناخى امر غير صحيح، لأن الأمطار فى فصل الخريف تبدا فى اواخر يونيو تحديداً يوم 21 يوليو وتصل الأمطار زروتها حتى 20 اغسطس ثم يبدا فى الانحسار فى 20 ديسمبر .
*غياب مهندسى الرى:*
تسبب الهجوم على جبل اولياء صبيحة 22 / 5/ 2023
الى نزوح اعداد كبيرة من المواطنين وبالأخص مكان الرى مهندسين وفنيين وعوائل جراء القذائف، بلغ الأمر زروته عند اجتياح قوات الدعم السريع المتمردة للمرة الثانية على جبل اولياء وكان فجر الاحد الساعة 30 : 6 حتى الساعة 30 : 6 مساء يوم 8/11/2023 بكل انواع الاسلحة المدفعية الثقيلة والراجمات والمشاه دون توقف .
وفى صبيحة الاثنين 9/11/2023 تم اخلاء المنطقة من السكان سواء القاطنين داخل الرى وخارجه فى الاحياء السكنية، وحتى ان مدى القزائف والمدافع والراجمات وصل الخزان نفسه .
وحتى ذلك التوقيت لم يكون هنالك سحب للاليات من قبل الحكومة كما زعم البيان، ولم يكن هنالك مهندس واحد موجود اصلا .
*مالزم توضيحه :
ان زيادة المنسوب خلف السد كان بفعل فاعل حيث اغلاق البوابات نتيجة لعدم الدراية والمعرفة بالأمر،
لان هذه البوابات تقفل وتفتح بمقاسات بمنتهى الدقة، وهذه القياسات تتم بغرفتين واحدة فى الناصية الشمالية والثانية فى الناصية الجنوبية، وهذه القياسات حسب ما تغتضية الضرورة زيادة ونقصان .
وحتى لا تختلط الأمور على الكثيرين هذا مالزم توضيحة .
