عبدالمنعم شجرابي يكتب: .. أضرب وأهرب ..كيس النفايات
عبدالمنعم شجرابي يكتب: .. أضرب وأهرب ..كيس النفايات
زيارات المسؤولين للمنكوبين خطوة إيجابية ( ودعم معنوي ) والمنكوبون بالسيول والفيضانات يحتاجون ( لدعومات أخرى ) قد تأتي متأخرة وفي الغالب لا تأتي ..
*** ( شكراً جزيلاً ) لمراسلي الفضائيات العربية
والأجنبية على جهدهم الكبير في إيصال صورة مآسي الفيضانات والسيول ( وشكراً حزيناً ) لقنواتنا وهي تنقل بين الحين والآخر ما يبثه الآخرون ( ببعض الحياء )
*** بحثت عن لاعب بكشف الهلال يحوم الملعب ( بكراع
كلب ) .. بحثت عن اللاعب ( التاتشر ) .. بحثت عن اللاعب ( الصحراوي ) ولم أجد فمن يعرف فيكم ( الراجل ده ) فليسميه جزاه الله خيراً
*** الناطق الرسمي باسم الحكومة تجوز تسميته ( بالرجل الصامت ) لم لا؟ وكل مسؤول يثرثر وينطق ( زي ما داير ) وهو صديق ورفيق وزميل للصمت
*** لأسباب منطقية ترك المواطن ( العلاج الحكومي ) واتجه ( للعلاج الخاص ) وترك ( التعليم الحكومي ) واتجه ( للتعليم الخاص ) والآن اتجه إلى الإعلام الحر ووجده نفسه ( الإعلام الحكومي ) بنفس أدواته وشخوصه ( مسكينة الحكومة ) كل أمورها أقرب للفشل منه للنجاح
*** الزول ده قالوا ليه الحكاية دي متوقعة ولم يهتم
الزول ده كلموه بالقادم وطنش
الزول ده وروه الجاي وعمل نايم
الزول ده يتحمل بالكامل نتائج ركوب الراس
*** لا رأي لي في قدرات اللاعب بوغبا فكل المدربين الذين تعاقبوا على تدريبه كان لاعبهم الأول وبلا منافس .. لا رأي لي ( والجاتو لخبازه )
*** نظارات البجا وزعماء الشرق الذين ملؤوا الدنيا ضجيجاً سقطوا ( بتقدير ممتاز ) في امتحان انهيار جسر أربعات والشرق يغرق والكضاب
( وصل خشم الباب وبات وقيل )
*** تاني وتالت ورابع وخامس أقول الهلال محتاج ( شغل كتير ) وأخاف أن يستبين أهلي نصحي ضحى الغد وأذكر والذكرى تنفع المؤمنين
*** مناطق في السودان ما عرفت المطر وما عرفها الأجداد إلا من اسمها والأحفاد ( ضربتهم المطرة ) واللهم أجعلها أمطار خير وبركة
*** قال صديقي قدم لك الهلال هدية لماذا رفضتها؟ قلت كيف أرفضها ( والنبي قبل الهدية ) وكل ما هناك أنني ( زعلت شديد ) والأزرق الذي تعود تقديم الهدايا في أكياسها الفاخرة قدمها بجوبا في ( كيس النفايات )
عبدالمنعم شجرابي ..