مقالات

د. حسن التجاني يكتب: ..وهج الكلم..سنار .. النصر يبدأ من هنا..!!

د. حسن التجاني يكتب: ..وهج الكلم..سنار .. النصر يبدأ من هنا..!!

 

 

حتي اللحظة يتملكني الاندهاش كيف لمليشيا مقطعة تستطيع أن تلوث باقدامها النجسة ارض سنار الطاهرة …سنار التاريخ..سنار الاصالة والسودنة الأصيلة…سنار
التي اذا دخلها شخص بسوء نية لايخرج منها الا جثة ..كيف سمح السناريون بأن يقتحم الاوباش ولايتهم حتي سنجة ؟

* نهنئ أهلنا في سنار بدحرهم لهؤلاء المتمردين المرتزقة ونبارك لهم نظافة كل الولاية من هذا الكابوس الذي قضي علي الأخضر واليابس ولم يترك منه شيئا الا اباده ودمره وقضي عليه.

* جميل أن تعلن القوات المسلحة القضاء علي المليشيا في ولاية سنار وان تعلن النصر من محلية سنجة ذات التاريخ والاصالة والعراقة …وبذا يحق لأهلها العودة فورا

والرجوع لمنازلهم هناك وتطهيرها من دنس واوساخ وجثث عفن الدعم السريع تبا لهم ولحاضنتهم السياسية في تقدم وتقزم ولا أعاد الله ذكراهم السيئة.

* شئ طبيعي ان يعلن الجيش النصر من هناك فسنار ولاية عصية علي المتمردين المرتزقة عرب الشتات الوقحيين فسنار ارض طاهرة لا تقبل الا الطاهرين .

* لكني علي ثقة تامة أن اهل سنار لا ينظرون لتطهير ولايتهم فحسب فغضبهم علي الجنجويد لن يتوقف هنا بل سيتعداه الي الزحف انتقاما منهم في مدني والخرطوم وحتي دارفور …وتتذكروني.

* كانت سنار بأهلها رمز الشجاعة ينتظرون الجيش ويحترمون مقدراته وحين تطاول الدعامة المرتزقة وتمادوا.. وقفوا صفا مع قواتهم في الجيش وكان النصر حليفهم.

* الان ولاية سنار نضيفة في جميعها من هؤلاء الحثالة
الذين عاثوا في ارض السودان فسادا ووسخا وقرفا تبا لهم ..واهل سنار يزحفون مع الجيش نحو مدني وبخبراتهم في دحرهم لمليشيا الدعم السريع من ولايتهم

لن يستغرق معهم حسمها في ولاية الجزيرة زمنا يذكر…
لان وجود المليشيات في ولاية الجزيرة لن يكون في صالح استقرار وامن ولاية سنار …لذا اتوقع ان يقوم اهل سنار بملاحقتهم حتي في الجزيرة والخرطوم بجانب قواتهم المسلحة والمستنفرين والقوات الاخري …وقريبا جدا
لو صدقت تنبؤات احساسي هذا ستسمعون بالنصر النهائي

الذي ينتظره كل الشعب السوداني في الخرطوم ودارفور والجزيرة وغرب كردفان و(تبا للجبوري وبقال)…الذي كان كالخيال بل كالحلم الذي ينتفض منه الشخص ولكنه هنا سيكون حقيقة ماثلة وواقع معاش بإذن الله كما الحال في سنار.

* الان ولاية سنار في أيدي القوات المسلحة والمستنفرين والأمن والشرطة ويجب علي مواطنها العودة فورا وبلا تأخير حتي لا يفقد كل ما له وغفل الله عنه الدعامة

المجرمين من أخذه…فعودة المواطن هو الحل الوحيد لضمان عدم تمكن المليشيا من العودة وتعلن ولاية سنار في حضن الوطن بمواطنها وحينها نقول للسناريين مبروك سنار .

سطر فوق العادة :
لاول مرة ينتابني احساس طيب انه منذ اندلاع الحرب اننا الان فقط فوق الطريق الصحيح والذي سيوصلنا الي النصر في الخرطوم ومدني ودارفور وغرب كردفان…وهو اقصر الطرق لتحقيق ذلك النصر… وصية غالية ارسلها

لأهل ولاية سنار عودوا فورا لولايتكم ولا تتركوها للانتكاسة لا قدر الله بل عودوا اليوم بهذا الليل قبل أن تطلع شمس الغد لمنازلكم و(ان كره الكارهون)…ولا تتوقفوا عند ولايتكم بل نريدكم زحفا حتي النصر في كل منطقة احتلتها مليشيا ال دقلو تبا لهم ولحاضنتهم السياسية والاجتماعية وتبا لقحت وتبا لكل من كان السبب.
(ان قدر لنا نعود)

 

*

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى