مقالات

د. حسن التجاني يكتب : تسابيح خاطر …اخرين واخريات…!!

وهج الكلم

د. حسن التجاني

تسابيح خاطر …اخرين واخريات…!!

* زولة شاطرة تمتلك كل أركان ومواصفات المذيعة العالمية .
* الذي يزيد من إعجابي بهذه المبدعة اعتزازها بنفسها وقوة شخصيتها عنادها الايجابي وثقافتها المصنوعة عند اللحظة متي دعت الضرورة وهذا الذي يعرف بحضور الشخصية وحسن التصرف .
* تسابيح واحدة من الحاجات الجميلة التي افتقدناها في السودان نتيجة لاهمالنا لامثالها ولاننا اصلا نحن مليانين بأرواح سيئة ومنافسات (بايخة).
* امثال تسابيح واخريات يجب الحفاظ عليهن في السودان كواجهات اعلامية مميزة..لذا تسابقت عليهن القنوات الفضائية ولم يتبق
منهن الا القليلات اللاتي اجبرتهن الظروف الاجتماعية الخاصة بهن للبقاء هنا …يشكين حظهن العاثر
في جبرية البقاء.
* قناة النيل الأزرق حقيقي ساهمت كثيرا في صناعة تسابيح المذيعة خاصة علي عهد الجنرال حسن فضل المولي…. وده زول (تاني) يحتاج لصفحات ليست للكتابة عنه بل للإعلان عنه ..أين ذهب؟ ولماذا غادر؟ والي أين؟ فالرجل خارج البلاد..كان الجنرال يمنح درجات عالية من الثقة للمذيعات لإثبات امكانيتهن ومقدراتهن التي جذبت نحوهن المشاهدين وصرنا نجمات يتلألأن في فضائيات العالم.
* شكرا الجنرال حسن لقد جعلت لنا خانة في فضائيات العالم عبر تسابيح خلينا نحصر الحديث عنها خاصة بعد متابعتي لشقيقتها ان لم اكن مخطئ علي احدي قنواتنا السودانية فهي تسير علي ذات الفهم لكنها تفتقر الي فهم عميق موجود لدي تسابيح ليس متوفرا لدي الصغيرة شقيقتها وده من عند الله لاعلاقة له بالمجاراة والتعليم والتعلم والتدريب حاجة كده ربنا بلصقه في الزول وخلاص…وهذا مابين تسابيح وشقيقتها المذيعة الجديدة بسودانية ٢٤ …
* مالذي يمنع تسابيح ان تعود للسودان وتنهض بهذه القنوات بعد ان تتوفر لها كل الإمكانيات ….؟ إيه يعني لو دفعت لها الدولة كل ما يدفع لها خارجيا وأعيدت لتعمل هنا في السودان بعد ان شغلت الدنيا شهرة و شطارة واقناعا ؟؟.
* لكن نحن مشكلتنا رغم اني اكره هذه العبارة …لكن مجبر ان استخدمها ..
مشكلتنا نبدأ بامتياز وسرعان ما نتدهور وننهار و(نتنيل) نيلة …لا نضمن لحاجاتنا السمحة الجميلة ان تستمر طويلا وفي شأن نجمتنا تسابيح.. أهو تذهب لهناك وتترك لنا كل شئ أسوأ مما نتوقع …
* لاحظوا فرقة الأصدقاء بدأت ممتازة وانهارت وتشتت وتبقي منها محمد نعيم سعد يشكو لطوب الأرض اين ذهبت فرقته…وتيراب الكوميدية هي الاخري تشتت وضاعت وتبقي منها مهارات فردية لجلود وصالحين …محمد الأمين الفنان أفل نجمه لم يأت بعده من يسد خانته وحلمنتيش وين راحت ومحمد وردي مات و(عيييييك..)…. كل شئ يبدأ عندنا حلو ولا نستنسخ منه ما يضمن استمراريته .
* نعود لتسابيح ..وأمثالها من مبدعينا خارج الحدود يجب ان يعودوا جميعهم لارض الوطن لاجل احداث الفرح بعد ان عمته الكآبة والحزن والتدهور في كل شئ …اعلم ان عودة تسابيح ليست هي وحدها من تعيد السودان للأحسن ولكن هي واحدة من مطلوبات لم الشمل لاجل الأحسن خاصة في مجال الاعلام..
* عودة تسابيح والكبير الكتبي وجدية والزبير ناير وغيرهم من الذين نجحوا هنا ولكنهم هاجروا واستقبلتهم الأجهزة الاعلامية هناك بكل ترحاب..عاوز اقول انهم لم يجدوا هنا من يحترم ادميتهم والا لم يغادروا…بلد جميلة ولكن انسانها عجيب.
سطر فوق العادة :
باغرائهم اعيدوا هؤلاء فالسودان يحتاجهم كثيرا..
ادوهم كل شئ وريحوهم وابعدوا الحاسدين عنهم .
(ان قدر لنا نعود)

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى