د حجازى ادريــــــس يكتب:الصين والمنافع المشتركة
مع الســـــــودان
1) الزيارة التى قام بها الفريق عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة والوفد المرافق لسيادته الى الصين الشعبية لتعزيز استمرارية العلاقات التى بدأت عام 1959م والوقوف مع السودان بقوة فى المحافل الدولية، خلال فترة العقوبات الاقتصادية الجائرة التى
فرضتها دولة الاستكبار على السودان لرفضة ان يكون حصان طرادة وحليف دائم يعمل لمصالحها، ولم تتوقف امريكا وحلفاءها بتكليف عملاءها من نشر الفوضى والاضطرابات وعدم الاستقرار السياسى والاقتصادي والأمني.
2) الصين دولة الاقتصاد الاول فى العالم قدمت للسودان الكثير فى معظم المجالات، والمساهمة الصادقة فى تشيد الطرق والجسور والمدارس والمستشفيات وغيرها بدون اى املاءات وشروط سياسية ولم تتدخل فى الشئون الداخلية للسودان، وان المشروعات التى تم الاتفاق عليها خلال هذه الزيارة تضمنت قطاعات عديدة منها الموانئ والمطارات والنفط والتعدين والقطاعات الدفاعية
والامنية المتطورة التى سوف تنفذ بواسطة شركات صينية عملاقة متخصصة, مما سوف يدفع بالسودان الى طريق الاصلاح الاقتصادي والدفاعي والأمني حتى يعود السودانيين الى الوطن للمشاركة فى اعادة التعمير. مع اتخاذ الاجراءات من الجهات المختصة لاستبعاد ملايين العمالة الوافدة فى العاصمة والاقاليم من دول الجوار الذين لهم دور كبير فى سوق العملات الاجنبية وتهريبها للخارج مما انعكس على قيمة الجنية السودانى الذى تحول الى سلعة.
3) ارجو من سعادة الفريق البرهان رئيس مجلس السيادة اصدار التوجيهات لتشكيل (غرفة عمليات اقتصادية امنية) من مهامها متابعة تنفيذ المشروعات ولتحول دون اى تدخل من وزراء القطاع الاقتصادي بالانحراف كعادتهم بالقروض والمساعدات الى قطاعات اقل اهمية كما حدث فى القروض التى قدرت بأكثر من 50 مليار دولار أمريكي، هذا بخلاف مليارات المساعدات من دول الخليج وعلى راسهم المملكة العربية السعودية .