
الجيش يعزز سيطرته في بحري ويقترب من القصر الجمهوري
الخرطوم | العهد اونلاين
أكد الخبير الأمني والعسكري أبو بكر عبد الرحيم للجزيرة نت أن استعادة الجيش للسيطرة على مدينة بحري تشكل خطوة استراتيجية تؤمن ولاية نهر النيل المجاورة، خاصة بعد انتشار قوات الدعم السريع في مناطق قريبة من مصفاة الجيلي.
وأوضح أن السيطرة على بحري تقلل من المخاطر التي تواجه أم درمان، حيث كانت قوات الدعم السريع تستخدم مواقعها لقصف أحياء في محلية كرري، مما تسبب في سقوط مئات القتلى والجرحى خلال الأشهر الماضية.
وأشار الخبير إلى أن الجيش بات يسيطر على محاور استراتيجية مهمة، من بينها مقر سلاح الأسلحة في الكدرو وسلاح الإشارة على النيل الأزرق، مما يعزز قدرته على التحرك نحو شرق النيل لتحرير المناطق المتبقية تحت سيطرة الدعم السريع.
كما أن سيطرة الجيش على جسر المك نمر، الذي يبعد أقل من كيلومتر عن القصر الجمهوري، تجعل تحريره مسألة وقت، خاصة بعد إحكام الطوق على وسط الخرطوم من عدة محاور، مما يضع الوزارات والمؤسسات السيادية تحت مرمى نيران الجيش.
وأضاف أن التحركات العسكرية الأخيرة، خاصة في شرق الخرطوم ووسطها، ستؤدي إلى محاصرة قوات الدعم السريع وتحرير مطار الخرطوم، مما يزيد من الضغوط عليها ويدفعها إلى الانسحاب أو المواجهة في مساحات محدودة لا تتيح لها مواصلة القتال.