اسحاق احمد فضل الله يكتب : .. آخر الليل..الجماعة ديل الله معاهم
اسحاق احمد فضل الله يكتب : .. آخر الليل..الجماعة ديل الله معاهم
والشهادة على الدعاء
وما رأيناه من سلاح الدعاء بعضه هو
قرنق جاء إلى الخرطوم يوم٩…
والإمارات….الامارات نعم…تعد له استقبالا خرافيا
ولما كنا نشاهد الاستقبال فى التلفزيون يرفع أحدهم يديه ويقول
:: اللهم. لا يكمل شهره هذا
ولم يكمل…
فقد قتل فى ٢٩ من الشهر ذاك
(2)
وايام حوار الإنقاذ مع تمرد قرنق كان دينق الور ينفخ صدره وهو يقول لمحمد الأمين خليفة مباهيا..
: هل تعرف من معنا؟
قال محمد:: من؟
قال الور:: امريييكا…
وقال محمد له
وهل تعلم من معنا؟
والهلع يبدو على وجه دينق الور ويقول فى فحيح
؛؛ من…؟
ومحمد يقول
:: الله…
والارتياح يغطى وجه الور ويطلق ضحكة ساخرة. ف( الله) عند الور ليس إلا كلام فارغ
بعض الناس عندنا يعاملون الدعاء بفهم مثل فهم الور هذا
لكن دعاء صادق واحد يكفى
ادعوا
(3)
فى حوار بين قادة من الجنجويد. وبعد الهزائم الأخيرة يقول واحد للآخر
:: الظاهر أن الجماعة ديل فعلا. الله معاهم…
……….
وقبل الحرب بعام نشعر أن الامارات تشترى الكثيرين.
ودعوة للغداء تأتينا من السفارة هذه
والدعوة تحملها لنا شخصية كبيرة
وهناك نجد خبيرا فى العلاقات الدولية
وجدال طويل جدا بيننا
كان واضحا أنه مشروع تجنيد…مدفوع الثمن…
وخرجنا والنفس تقول
ما دام وصلوا لك يا اسحق…من بقى إذن دون تجنيد مدفوع الثمن
……..
مسكين يا سودان