مقالات

احمد جبريل التجاني يكتب : عودة الخليفة وزيارة ابراهيم جابر لبحر ابيض

احمد جبريل التجاني يكتب : عودة الخليفة وزيارة ابراهيم جابر لبحر ابيض

 

الاستقبال التاريخي الذي حظي به عمر الخليفة عقب عودته من بورتسودان يعد استفتاءا حقيقيا من نخب الولاية والرهان عليه كوال قاد الولاية في بحر لجي فعبر او كاد.

نعم لم يعد الرجل من بورتسودان بالمن والسلوي ولم تنفرج ازمة السيولة فمازال الربا يمرح في اسواق المدن اذ تباع المائة الف جنيه كاش بنسبة خصم ١٥% وعلي

عينك ياتاجر وهذه مسالة بيد بنك السودان المؤدركزي الذي توقفت جميع بنوكه هنا عدا ام درمان الوطني الذي يعمل في ظل ظرف صعب ودقيق محاولا ارضاء الجميع بتوزيع السيولة التي (يجازفها) بعدالة.

نعم لم يعد الرجل متابطأ حزمة مشروعات سريعة الاثر تسهم في التعافي الاقتصادي ولم يعد وبيده قرار من رئيس مجلس السيادة بفتح المعابر لانعاش اقتصاد الولاية وانعاش خزانة جبريل ابراهيم عقب فتح طريق جبل موية.

الفريق مهندس ابراهيم جابر مسئول القطاع الاقتصادي بمجلس السيادة ينتظر منه زيارة ولاية النيل الابيض ليعيد فتح معبر جودة الحدودي لانه ضروره اقتصادية وبذلك يفتح بابا كبيرا للصادر والعائدات الدولارية وليقف

علي التحضيرات التي قامت بها شركة كنانة في صمت للموسم الجديد الذي يتوقع ان يبدا خلال الشهر القادم.
ملفات اقتصادية مهمة تستوجب زيارة جابر والعمل علي حلحلتها فاقتصاد البلاد ينهض بفعل المبادرات هنا وهناك

وفتح النوافذ التجارية ولا نافذة مهمة كنافذة جنوب السودان حاليا تستوعب كم البضائع الكبير الذي حتما سيتكدس بربك مكلفاالتجار رسوم تخزين وترحيل لان القوة الشرائية بالولاية ضعيفة جدا لانعدام السيولة وعدم توفر شبكة انترنت للتطبيقات البنكية.

اجتهد الخليفة في ظروف عصيبة وولاية مقطعة الاوصال مجهدة محتل طرفها ومعبأة بالنازحين
مع خدمة مدنية مترهلة تنتظر المرتبات وازمات اعطال محطة ام دباكر ولحظة كتابة هذا المقال الكهرباء

مقطوعة في طول وعرض عاصمة الولاية ولربما عطل اخر،يضاف الي اعطال محطة ام دباكر التي تاثرت سلبا بظلال الحرب في مجالي الصيانة والتشغيل وهو امر طبيعي جدا.

الوالي لاغبار عليه رجل اداري من طراز رفيع وان لاحقته همهات بالفساد وترصد هنا وهناك لاسباب جهوية من جهات بالولاية استمرأت هذا الامر وهي جهات مكشوفة،فمن لديه دليل فساد ليتوجه به تلقاءالنيابة

ولاكبير علي القانون لكن من ينتظر تغيير والي ما لاهواء واغراض خاصة فذاك زمان قد ولي.
كمراقب للشان العام وبعد غيابي منذ يونيو بشرق السودان وعودتي قبل اسابيع وجدت الولاية تغرق في

ازمات ابرزها انقطاع الانترنت وشح السيولة وعلمت ان جهدا بذلته وزيرة المالية لتوفيرها لكن بنك السودان تراجع عن وعوده بتوفير مبلغ ثلاث تريليونات لصرف الرواتب بالتالي ستتجه الوزارة حسب مايتردد لفتح

حسابات بنكية للعاملين وهذا امر جيد لو نفذت مطلوباته قبلا بان يكون اختيارالبنك من حق العميل والا يحصر الامر في بنك الخرطوم كمايتردد فهنا تنتفي العدالة ويحدث ضغط علي الخرطوم الذي لايمكنه ايجاد سيولة

لكل تلك الاعداد من العاملين بالتالي تتجدد مسالة الربا وكاش مقابل بنكك بخصم ١٥% وهذا حرام شرعا وما نحن فيه من مشقة وحرب وعنت هو الربا.
اذا سالت عن مسئولية الولاة تجاه كل هذه الازمات

ستجد الحل ليس بايديهم مطلقا، لايستطيعن وال مهما كانت قدراته وعلاقاته ان يوفر السيولة باستمرار الا عبر بنك السودان،ولايستطيع وال فتح معبر حدودي الا بامر سيادي.

انفراج ازمات الولاية المعاشة يلزمه تدخلات سيادية بضخ سيولة كافية ببنوك الولاية واعلان فتح معبرجودة الحدودي وان يلزم بنك السودان كافة البنوك بضرورة ادخال تطبيقات بنكية مثل تطبيق بنكك علي ان يكون

البيع والشراء والتحاويل بين تلك التطبيقات متاحة وسهلة لفك احتكار تطبيق وحيد.
عموما مرحبا بالخليفة في ولايته وليعمل علي الاجتماع هو ووزير الصحة الزين سعد بموردي الدواء جميعا ومناقشتهم في عدم توريد اهم انواع الادوية التي

لاتتوفر بالاسواق وبعضها منقذ للحياة واخري تعد ادوية بسيطة ومتاحة فخلال تواجدي بالاسواق والصيدليات لمست شحا وانعداما في كثير من اصناف الدواء وبعضها

منقذ للحياة ومهم ولايوجد مانع لتوريده عقب تحريرجبل موية وفتح الطريق وامانه التام ووقفة اجلال للقوات المسلحة التي جعلت هذا ممكنا.

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى