
احتفالات ضخمة بعودة المواطنين إلى مدني ووالي الجزيرة يدعو لكشف الخلايا النائمة
تقرير مصور: بابكر حسن حنتوب
إحتفالات عارمة شهدتها مداخل مدني وهي تستقبل العائدين إليها من كافة الولايات وأهازيج النصر والفرحة لا تنقطع.
ولدي مخاطبته للإحتفال الذي إقيم بمعبر العريباب، حيا والي الجزيرة الطاهر ابراهيم الخير القادمين إلى ديارهم وهنأهم بسلامة العودة.
وحيا الوالي مجاهدات القوات المسلحة وإرجع إليهم وإلى القوات النظامية الأخرى والمستنفرين بعد الله تعالى فضل هذه الإنتصارات.
وطمأن الوالي القادمين بأن مدني باتت آمنة وأن الفتوحات طالت حتى الكاملين، لافتا إلى أن مدني عادت بتضحيات القوات المسلحة والقوات المساندة وإلتفاف الشعب حول قيادتها.
وطالب الوالي المواطنين بأخذ الحيطة والحذر والتبليغ الفوري عن أي مشتبه وتسليمه للقانون، كما طالبهم بإرجاع أي منهوبات يجدونها داخل منازلهم وتسليمها للشرطة.
من جانبه هنأ المدير التنفيذي لمحلية مدني الكبري عادل الخطيب المواطنين بسلامة العودة وأن طهر الله المدينة من دنس التمرد، مثنيا على كل الجهات التي أسهمت في تحرير مدني.
وأكد الخطيب بأن المحلية بذلت جهدا كبيرا في تنظيفها وترتيبها وتهيئتها بالشكل الذي يليق بإستقبالهم، داعيا لهم بالعودة الحميدة والإقامة الطيبة.
في الوقت الذي أثنى فيه رئيس لجنة الإسناد والإعمار الشيخ عبد المنعم أبو ضريرة على التضحيات الكبيرة التي بذلها أبطال القوات المسلحة والقوات المساندة والتي أثمرت عن هذه الإنتصارات.
وأكد ابو ضريرة بأنهم كلجنة إسناد سيمثلون سندا كبيرا للعائدين، ويتفقدونهم ويوفرون لهم ما يحتاجونه، وقال أن السودان اليوم يقدم نموذجا للعالم وأن شعبه لا يقهر.
فيما ثمن هشام عبد الرحيم بالمقاومة الشعبية، الجهد الذي بذلته الولاية لتهيئة البيئة لعودة المواطنين، داعيا إلى التكامل والتكافل ورتق النسيج الإجتماعي.
من جهة أخرى خاطب والي الجزيرة المواطنين القادمين من المناقل إلى مدني ، مؤكدا بأن الشعب السوداني وقواته المسلحة دخلوا مدني عنوة وإقتدارا، وأن المسيرة ماضية حتى تتحرر كل الجزيرة من دنس التمرد.
ودعا المواطنين الإستفادة من التجربة التي مروا بها وأن يتحلوا باليقظة وكشف الخلايا النائمة وتقديمهم لرجال القانون.